تحرّكات احتجاجية للعسكريين المتقاعدين... واتفاق يفضي إلى فتح الطرق (صور - فيديو)
بعد اجتماع وفد من العسكريين المتقاعدين برئيس الحكومة ووزراء المال والدفاع والداخلية، دعا العميد المتقاعد شامل روكز العسكريين المعتصمين إلى فتح الطرق التي أقفلوها.
العسكريون المتقاعدون يقفلون الطرقات المؤدية إلى السرايا الحكوميةhttps://t.co/tgfawZ8tKf pic.twitter.com/m6o5fILNtU
— Annahar النهار (@Annahar) September 22, 2025
بعد اللقاء قال العميد روكز: "عُقد اليوم اجتماع ضم دولة رئيس الحكومة ووزير المالية ووزير الداخلية ووزير الدفاع، وتم خلاله الاتفاق على ست نقاط أساسية تتعلق بالشؤون المالية والرواتب:
أولاً: المنحة الإضافية: تم الاتفاق على صرف منحتيْن إضافيتيْن خلال هذا الشهر، وقد تعهّد وزير المالية بذلك.
ثانياً: التعويضات المدرسية تقرّرت مساواتها مع المدنيين وفق تعاونية موظفي الدولة، بنسبة مئة بالمئة كاملة.
ثالثاً: إنشاء لجنة للرواتب والأجور ستُشكّل لجنة بين المتقاعدين ووزارة المالية ووزارتي الدفاع والداخلية، ومهمتها دراسة الرواتب والأجور وفق وعد رئيس الحكومة.
رابعاً: إدخال العطاءات في صلب الراتب أي سيتم إدخال كافة العطاءات والمنح التي اتخذت سابقاً ضمن صلب الراتب، بحيث لا تُوزّع بشكل منفصل، ولا سيما بالنسبة إلى المتقاعدين.
خامساً: تصحيح التعويضات العائلية وتقرر رفع هذه التعويضات أي تعويضات الزوجة، والأولاد، وكذلك التعويضات الأخرى مثل الأوسمة وغيرها".
وأضاف: "كذلك وضع فقرة أو اثنتين في فزلكة الموازنة تتحدث عن تصحيح الرواتب في كل القطاع العام من ضمنهم العسكريين والمتقاعدين منهم وهو أمر مهم جداً في الموازنة التي سترفع لحفظ حقنا والوصول إلى تحقيق الحقوق التي نريدها من خلال الموازنة وفذلكتها وهذا الأمر ضمنه رئيس الحكومة ووزراء المالية والدفاع والداخلية وخاصة من خلال اللجنة التي تم تشكيلها للبحث في موضوع الرواتب في المرحلة المقبلة أي نسبة ٤٠/ و٥٠/ لاستكمالها والحصول على مئة في المئة في الفترة المقبلة وهو ما سيبحث بين اللجنة التي ستضم المتقاعدين والعسكريين في الخدمة الفعلية وبين الوزراء، والموضوع سيطال القطاع العام بأكمله".
اقرأ أيضاً: أزمة الرواتب والتعويضات تحاصر مجلس الوزراء
وكان العسكريون المتقاعدون قد بدأوا صباح اليوم الاثنين، تحركات احتجاجية في عدد من المناطق اللبنانية، اعتراضاً على تدهور الأوضاع المعيشية وغياب المعالجات الجدية لحقوقهم، ولا سيّما منها المتعلقة بالأوضاع المالية والضمانات الاجتماعية.
وقطعت الطرق في مناطق عدة بالإطارات المشتعلة، ولا سيّما منها الأوتوستراد الدولي الممتد من طرابلس إلى بيروت، ما تسبب بزحمة سير خانقة وتوترات أمنية محدودة.
وتأتي هذه التحركات استجابة لدعوة أطلقتها "رابطة قدماء القوى المسلحة اللبنانية"، أمس الأحد، دعت فيها العسكريين المتقاعدين إلى النزول إلى الشارع مجدداً، وذلك بعد التحرك السابق الذي شهدته العاصمة بيروت الأربعاء الفائت، بالتزامن مع جلسة مشتركة للجان النيابية في مجلس النواب.
وفي بيان أصدرته الرابطة باسم رئيس هيئتها التنفيذية العميد شامل روكز، قالت فيه: "أمام ما وصلت إليه أوضاعنا من إهمال وظلم صارخ، وبعد أن سُدّت في وجوهنا أبواب العدالة، لم يبقَ أمامنا سوى خيار الأرض والميدان، وهو الخيار الذي لطالما امتهنّاه ودافعنا عنه بدمائنا".
ودعت إلى "تحرك فوري واعتصام مفتوح أمام مقرّ مجلس الوزراء، وافتراش الأرض من كل الاتجاهات لمنع انعقاد أي جلسة حكومية، إلى حين تحقيق المطالب المحقة المرتبطة بحقوقنا المعيشية والمالية".
من أمام السرايا الحكومية:


نبض