يستمرّ التصعيد الإسرائيلي في لبنان بعد قرار  الحكومة في جلستَي 5 و7 آب/أغسطس بحصر السلاح بيد الدولة، والذي تزامن مع بدء تسليم السلاح الفلسطيني للجيش اللبناني في المخيّمات.

غارات إسرائيلية تستهدف جرود السلسلة الغربية لجبال لبنان في الهرمل (مراسلة النهار).

وفي آخر المستجدّات، أفادت مراسلة "النهار" عن غارات إسرائيلية تستهدف جرود السلسلة الغربية لجبال لبنان في الهرمل.

وفي التفاصيل، أن الغارات استهدفت جرود السلسلة الغربية في جرود الهرمل وسهل البقاع وصولاً إلى اطراف بلدتي حلبتا وحربتا (محيط مقام النبي موسى) ومنطقتي الزغرين والشربين.

وفي منشور عبر إكس، قال المتحدث باسم الجيس الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي: "أغار جيش الدفاع قبل قليل على عدة أهداف لحزب الله في منطقة البقاع في لبنان ومن بينها معسكرات لقوة الرضوان والتي تم رصد في داخلها عناصر من حزب الله وتم استخدامها لتخزين وسائل قتالية". 

وأفادت مراسلة "النهار" بأن الحصيلة النهائية للغارات 5 ضحايا و5 جرحى.

وتابع رئيس الجمهورية جوزف عون "اتصالاته بشأن الاعتداءات الإسرائيلية على منطقة البقاع، ودان بشدة الاعتداءات التي طالت جرود الهرمل وأدت إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى".

التصعيد الإسرائيلي أتى بعد زيارة وفد أميركي للبنان، برفقة المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس وقائد المنطقة الوسطى في الجيش الأميركي الأميرال براد كوبر، حيث عٌقد في الناقورة اجتماع لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل. وجاءت الزيارة عشية "ترحيب" الحكومة اللبنانية بخطّة الجيش اللبناني لحصر السلاح، والتي شهدت انسحاب وزراء "الثنائي الشيعي" من دون مناقشتها.

قد يهمك أيضاً: رعد: سلاح المقاومة شرعي أكثر من شرعيّة الحكومة