وفاة المرجع الدستوري الكبير النائب السّابق حسن الرّفاعي... "حارس الجمهوريّة"
توفي المرجع الدستوري الكبير النائب السابق حسن الرفاعي عن عمر 100 وسنتين.
وقد نعى رئيس الحكومة نواف سلام، الرفاعي قائلاً "من بعلبك إلى ساحة النجمة، ومن المحاماة إلى ضمير الدولة، كتب "حارس الجمهورية"، المرجع القانوني الكبير، حسن الرفاعي، سيرةً لا يطويها الغياب".
وأضاف: "في زمنٍ كثُر فيه التأويل وانكفأت القيم، بقي هو بوصلتنا نحو العدالة ودولة القانون.رحم الله القامة التي ما ساومت يوماً على مبدأً أو حق".
كما نعى"تيار المستقبل"، في بيان، "ببالغ الحزن والوفاء، قامة من قامات لبنان الدستورية والفكرية، المرجع الدستوري حسن الرفاعي، رحمه الله، الذي كان في حياته الحافلة وسيبقى على الدوام "حارس الدستور" و"المرجع التشريعي" وعلماً كبيراً من أعلام القانون والشرعية والدولة، وعملة دستورية نادرة، أغنت الحياة الوطنية بحضورها الرفيع في ميادين العلم والفكر والنزاهة والاستقامة".
وقال إن "تيار المستقبل إذ يودع اليوم رفيقاً وفياً للرئيس الشهيد رفيق الحريري في مسيرته التي أعلى فيها راية الوفاق الوطني و"دستور الطائف" والإنماء على كل الرايات، يودع أيضاً شخصية عزيزة على قلب الرئيس سعد الحريري كانت حاضرة معه وستبقى في كل المفاصل الوطنية والدستورية".
وختم البيان:"تعازينا القلبية الحارة إلى نجله العزيز المحامي حسان الرفاعي وعائلته الكريمة، وإلى جميع رفاق دربه ومحبيه في لبنان والعالم العربي، سائلين المولى - عز وجل - أن يتغمّده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته".
وُلد الرفاعي في 23 آب 1923 في مدينة بعلبك، ودرس في مدارس متعددة، منها اليسوعية وبعدها جامعة دمشق.

فاز في انتخابات عام 1968، وبدأ مسيرة نيابية امتدّت حتى 1992، تميز خلالها بالدفاع عن الدستور والحرية.

عُرف بلقب "حارس الجمهورية".
صدر مؤخراً كتاب بعنوان "حسن الرفاعي، حارس الجمهورية"، بسيرة ذاتية ودروس دستورية وقانونية ونبذة من مسيرته.
يُصلّى على جثمانه قبل ظهر الغد، ويُوارى الثرى في مدافن العائلة في بعلبك.
وتُقبَل التعازي بعد الدفن، وفي اليومين الثاني والثالث في منزله في مدينة بعلبك.
كما تُقبَل التعازي في فندق راديسون بلو – دون فردان الطابق الأول يومي الاثنين و الثلثاء في ٨ و ٩ أيلول من الساعة ١١ صباحاً ولغاية الساعة الواحدة بعد الظهر و من الساعة ٣ بعد الظهر لغاية الساعة ٧ مساءً.
نبض