دعم من مؤسسة الوليد للإنسانية للمركز الطبي في "صوت المرأة اللبنانية"

زار وفد من جمعية "صوت المرأة اللبنانية" مكاتب مؤسسة الوليد للإنسانية، حيث التقى بنائبة رئيس المؤسسة الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة، الوفد ضم كل من نائبة رئيس الجمعية روزي عازار ومديرة المركز الطبي الاجتماعي الفنار التابع للجمعية فابيا كيلاني والاعضاء ماري صفير وجمانة رزق وزينا ادلبي.
وتحدثت عازار فقالت:" اتينا نشكرك لما تقدمينه لنا للمرة الثانية لاننا في أشد الحاجة في هذه الاوقات الصعبة، اذ لدينا طلبات كثيرة للعلاج ليس فقط في الفنار انما من المناطق المجاورة".
واشارت كيلاني الى ان جمعية صوت المرأة اللبنانية بدأت العمل عام 1984. يعمل مركزها على خطين: الطبي والاجتماعي. واعتبرت ان الحياة صارت مكلفة جداً "هناك ثمن المعاينات والدواء للمرضى، عدا الطعام والمدارس.".
وكانت كلمة للوزيرة الصلح قالت فيها:" قناعاتنا واحدة الا وهي الصحة للجميع خلقنا الله بحقوق متساوية وليس على الانسان، اي انسان ان يخلّ بهذه الهبة الالهية ويقرّر ان الميسور فقط يستحق الاستشفاء والمحروم يُحكم عليه بالموت. كانت وزارة الصحة تعلج على نفقتها وتغطي ما يصل الى 75 % واحيانا هذا اذا كان المرض مزمنا كانوا يغطون ما نسبته 100% وألغي الامر لسبب ظاهره الانهيار الاقتصادي وأساسه الهدر، أتمنى ان يُعالج هذا الموضوع خصوصا بما يتعلق بمرضى السرطان، فنحن لا نريد ان نرى ادويتنا مهربة الى الخارج كما في الامس غير البعيد.