باصات النقل العام في لبنان من دون مكيفات... فما القصة؟

مجتمع 28-08-2025 | 05:42

باصات النقل العام في لبنان من دون مكيفات... فما القصة؟

"الناس تعودت مجددا ركوب باص الدولة وباتت تثق به، خصوصا العائلات والفئة العمرية الشابة وطلاب الجامعات"
باصات النقل العام في لبنان من دون مكيفات... فما القصة؟
باصات النقل العام (النهار).
Smaller Bigger

ما لبث اللبنانيون أن اعتادوا ركوب باصات النقل العام الجديدة والخطوط التي تسيّر عليها وطرق الدفع التي اعتمدتها "شركة احدب للمواصلات والتجارة" (ACTC)، وهي شركة خاصة تعمل في مجال النقل منذ سنة 1950، فازت في مزايدة مصلحة سكك الحديد والنقل المشترك لتشغيل خطوط الحافلات. وقد انتشرت صور ومقاطع فيديو لهذه الباصات من دون شبابيك ولا تكييف، فما القصة؟ 

 

مدير مشروع النقل المشترك في "شركة احدب للمواصلات والتجارة" (ACTC) وليد ريما شرح لـ"النهار" حقيقة ما يحصل، مشيرا إلى أن "هذه الحافلات الكبيرة هي هبة من فرنسا لمصلحة النقل المشترك والسكك الحديد في لبنان، ونحن جهزناها ووضعناها في السير، ومنذ أن تسلمناها لاحظنا أنها غير مجهزة بتكييف بارد، بل بنظام تدفئة فقط لكونها مصممة للبلدان الأوروبية، ورغم ذلك حاولنا تزويدها نظام تكييف، ولكن يا للأسف لم ننجح، لذا استبدلنا زجاج النوافذ التي تتوسط الحافلة بشبك لتهوئتها وضمان سلامة الركاب في آن واحد، في إطار إجراء موقت لن يشعر به الركاب الشهر المقبل".

 

وبحسب ريما "في شركتنا نوعان من الحافلات، واحدة ضخمة هي التي نعاني معها هذه المشكلة، أما الثانية فأصغر حجما، والمكيفات فيها تعمل من دون مشاكل تذكر". وأضاف: "الجيد أن الناس تعودت مجددا ركوب باص الدولة وباتت تثق به، خصوصا العائلات والفئة العمرية الشابة وطلاب الجامعات، ونلاحظ أن عدد الركاب يزداد يوميا، ويمكن القول إن معدل الركاب اليومي في حافلاتنا على 11 خطا موزعة على خريطة لبنان وصل إلى نحو 6000 راكب".

الأكثر قراءة

المشرق-العربي 12/11/2025 6:15:00 AM
قذائف المزّة والعمليتان اللتان لم يفصل بينهما شهر تحمل رسائل تحذيرية إلى الشرع وحكومته، والرسالة الأبرز مفادها أن القصر الرئاسي تحت مرمى الصواريخ.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:25:00 AM
إنّها المرة الأولى التي تتهم المنظمة "حماس" وفصائل أخرى بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:10:00 PM
شدد على ضرورة منح المحافظة حكماً ذاتياً داخلياً أو نوعاً من الإدارة الذاتية ضمن سوريا كوسيلة لحماية الأقليات وحقوقها.
اقتصاد وأعمال 12/11/2025 10:44:00 AM
تكمن أهمية هذا المشروع في أنه يحاول الموازنة بين 3 عوامل متناقضة: حاجات المودعين لاستعادة ودائعهم بالدولار الحقيقي، قدرة الدولة والمصارف على التمويل، وضبط الفجوة المالية الهائلة التي تستنزف الاقتصاد