تزامناً مع زيارة لاريجاني… الحكومة اللبنانية تبحث 61 بنداً اليوم

انعقدت جلسة لمجلس الوزراء ظهر اليوم في السرايا الحكومية، برئاسة الرئيس نواف سلام، وذلك تزامناً مع زيارة الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني علي لاريجاني إلى لبنان.
ولدى وصوله إلى السرايا، قال وزير الإعلام بول مرقص: "سيتمّ التباحث خلال الجلسة في زيارة علي لاريجاني إلى لبنان وانفجار مجدل زون من خارج جدول الأعمال"، فيما أكّد وزير الداخلية أحمد الحجار أن "جلسة اليوم ستكون طويلة وبجدول أعمال محدّد، وسننظر خلالها في الملفات التي تهمّ المواطنين".
الجلسة، التي يشارك فيها وزراء الثنائي الشيعي "حرصاً على تسيير شؤون الناس|، تأتي عشية دخول الحكومة في "استراحة قسرية" تستمر أسبوعين، على أن تُستأنف أواخر آب/ أغسطس لمناقشة خطة "حصرية السلاح" التي تعدّها قيادة الجيش، وتطبيقها قبل نهاية العام الحالي.
وتبحث الحكومة اليوم جدول أعمال عادي من 61 بنداً، يتضمن مواضيع اجتماعية واقتصادية عالقة.
اضغط هنا للاطلاع على جدول الأعمال.
نزع سلاح "حزب الله"
وأقرت الحكومة خلال الجلسة الأخيرة الخميس الماضي، أهداف الورقة الأميركية لتثبيت وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، بما يتضمن جدولًا زمنياً لنزع سلاح "حزب الله". حينها انسحب الوزراء الشيعة اعتراضاً على مضمون الطرح، فيما شدد وزير الإعلام بعد الاجتماع على أنّ الموافقة لا تشمل مراحل الورقة وتفصيلاتها، وأنّ البحث سيستكمل لاحقاً على ضوء تقرير من قيادة الجيش، مع التأكيد على أن التنفيذ مرتبط بالتزامات متبادلة بين الدول المعنية.
وتزامن انعقاد الجلسة اليوم مع وصول الأمين العام الجديد للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، إلى بيروت، في ظل تصعيد ميداني من قبل مناصري "حزب الله" وتصعيد سياسي وإعلامي رفضاً لقرار الحكومة بحصر السلاح بيد الجيش اللبناني.
يمكنك أيضاً قراءة: مجلس الوزراء يناقش خطة نزع السلاح والورقة الأميركية... والوزراء الشيعة ينسحبون