مؤسسة الوليد تدعم المشاركة الدولية للاتحاد اللبناني الرياضي للصم والبكم

استقبلت نائبة رئيس مؤسسة الوليد للانسانية الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة وزيرة الشباب والرياضة نورا بيرقداريان ووفد من الاتحاد اللبناني للصم في مكاتب المؤسسة في ساحة رياض الصلح، الوفد ضم ريفا قسطنطين والدة مارك قسطنطين مؤسس ورئيس لجنة ادارة الاتحاد اللبناني الرياضي للصم والبكم، ورئيس مصلحة الشباب بالإنابة في الوزارة حسن شرارة، والعداءتين جانين مهنا ورنا زين الدين بعد ان تولت المؤسسة دعمهما للمشاركة في تمثيل لبنان وللمرة الاولى في سباق الجري ضمن الألعاب الاولمبية الخاصة بالصم والبكم (ديفلمبيك) المقررة في اليابان في شهر تشرين الثاني. 

وشكرت بيرقداريان الصلح "على الجهود التي تبذلينها انها إضافة للمجتمع اللبناني، إضافة قيّمة لأنك الى جانب كل الحالات الصعبة تخصصين الدعم المميز للرياضة، دعم للصبايا، دعم يمنح الأمل ". 

كما تحدثت بلغة الاشارة العداءة رنا زين الدين وترجمته السيدة ريفا قسطنطين شارحة الكلام:" رنا احبّت ان تقول شكرا معالي الوزيرة سيدة ليلى لدعمك الرياضة في مجتمعنا لنكون متساوين مع غيرنا من الرياضيين هذا هو مطلبنا وهو مهم جدا وإن شاء الله هذه السنة الناس سترى ان رياضة الصم تتقدم كثيرا".

وكانت كلمة للصلح: نحن بالتصرف في خدمة الناس وفي خدمة الرياضيين لاننا نرى مدى اهتمام معاليك الكبير بهم وهي بادرة مهمة جدا ان تسعي ليشارك الصم والبكم في مباراة دولية وهنّ عداءات سيدات موجودات معنا هنا ليشاركن ويحملن علم لبنان للقمّة وإن شاء الله يعدنّ مظفرات". وتوجهت الى الوزيرة بيررقداريان "واطلب منك توحيد لغة الصم والبكم، منذ 15 سنة وعندما كنا في مدرسة الأب أندويخ للصم اثرت هذا الموضوع بوجود الوزير ميشال ادة رحمه الله وكان مهتما بالموضوع ولم اعرف ما حصل لاحقا، السيدة قسطنطين تقول إنهم قد بدأوا بهذه المبادرة وهذا المشروع قدّم منذ زمن لوزارة الشؤون الاجتماعية ولم يؤخذ في الاعتبار مع العلم إنه مهم جدا ليتفاهم الاولاد الصم والبكم مع بعضهم البعض، فتكون لديهم لغة موحدة تساعدهم اظن هذا ما يجب الاهتمام به لاكمال المشروع، اذا اردتم المساعدة نحن في مؤسسة الوليد على استعداد ان نساعد في طباعة هذا القاموس ".