هل حذّرت السفارة الأميركية مواطنيها من السفر إلى لبنان؟

انتشر على بعض المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي معلومات مفادها أن "الولايات المتحدة الأميركية، في موقف لافت من حيث التوقيت، تحذّر مواطنيها من السفر إلى لبنان ودول أخرى في المنطقة بسبب تزايد المخاطر الأمنية".
وفي هذا الإطار، نفت السفارة الأميركية الخبر، موضحة أنه "قديم"، وأنها "لم تصدر تحذيراً مماثلاً في الآونة الأخيرة"، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء اللبنانية.
وتحت وطأة رفع "حزب الله" استفزازته السياسية والإعلامية وتصعيد مواقفه حتى الذروة، واستدراجه التهويل بالشارع من خلال عراضات الدراجات في أحياء الضاحية الجنوبية، كما عبر عودته المستغربة إلى التهديد بقصف إسرائيل بالصواريخ، انعقدت "جلسة السلاح" الماراتونية لمجلس الوزراء على خلفية إصدار القرار المفصلي الجراحي الذي لا بد منه لحصر السلاح في يد الدولة. ولكن حصيلة الجلسة جاءت مفصلية فعلاً، وأعلنها رئيس الحكومة نواف سلام من قصر بعبدا بعد أكثر من خمس ساعات ونصف الساعة أفضت إلى تكليف الجيش وضع خطة تنفيذية لحصر السلاح قبل نهاية السنة الحالية، الأمر الذي قابله وزراء الثنائي الشيعي بالانسحاب من الجلسة تعبيراً عن اعتراضهم على القرار الجراحي الذي طال انتظاره داخلياً وخارجياً.