أرسلان: من تخلّى عنّا اليوم سيتخلّى عنه التاريخ

لبنان 18-07-2025 | 18:54

أرسلان: من تخلّى عنّا اليوم سيتخلّى عنه التاريخ

قال: "من يُراهن على تصوير الإشكال وكأنه بين الدروز والسنّة، سيفشل في رهانه وسينفضح"
أرسلان: من تخلّى عنّا اليوم سيتخلّى عنه التاريخ
طلال ارسلان (انترنت)
Smaller Bigger

كتب رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني طلال أرسلان عبر حسابه على منصّة "إكس": "هناك طائفةٌ بأكملها، بمشايخها ونسائها وأطفالها، كان بالإمكان أن تتعرّض للإبادة على أيدي مجرمين إرهابيين تكفيريين، لا لون لهم ولا دين".

 

وأضاف: "طائفةٌ يعرف القاصي والداني عمقها العروبي والإسلامي والقومي والوطني، ويتغنّى الجميع بتاريخها ومواقفها وبطولة أبنائها".

 

طلال ارسلان (انترنت)
طلال ارسلان (انترنت)

 

وتابع: "كلّ هذا يحصل وسط الصمت العربي تجاهنا… لا أحد يفهم معنى أن يُترك شعبٌ بأكمله. نحن أصحاب الأرض والتاريخ، وكما وُلدنا وتربّينا، سنبقى... إمّا أن نعيش بكرامة فوق الأرض، أو نموت بكرامة تحتها… من تخلّى عنّا اليوم، سيتخلّى عنه التاريخ… وفي المستقبل القريب!".

 

وقال: "من يُراهن على تصوير الإشكال وكأنه بين الدروز والسنّة، سيفشل في رهانه وسينفضح. من قام بهذه الأعمال في السويداء، ومن يقبل بالتعرّض لرجال دينٍ ونساءٍ وأطفالٍ، هو إرهابيّ، بريء من كل دين، ومن كل خلق".

 

وأردف: "وبالمناسبة، أشكر مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان والتيار الوطني الحرّ والنائب في القوّات بيار بو عاصي على موقفهما، وأشكر كل من وقف إلى جانبنا، تماماً كما أشكر كلّ من التزم الصمت حيال هذا الأمر، وتجاهل التعزية بالشهداء أو إبداء رأي أو موقف… أيضًا، التاريخ سيسجّل!".

العلامات الدالة

الأكثر قراءة

المشرق-العربي 12/11/2025 6:15:00 AM
قذائف المزّة والعمليتان اللتان لم يفصل بينهما شهر تحمل رسائل تحذيرية إلى الشرع وحكومته، والرسالة الأبرز مفادها أن القصر الرئاسي تحت مرمى الصواريخ.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:25:00 AM
إنّها المرة الأولى التي تتهم المنظمة "حماس" وفصائل أخرى بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:10:00 PM
شدد على ضرورة منح المحافظة حكماً ذاتياً داخلياً أو نوعاً من الإدارة الذاتية ضمن سوريا كوسيلة لحماية الأقليات وحقوقها.
اقتصاد وأعمال 12/11/2025 10:44:00 AM
تكمن أهمية هذا المشروع في أنه يحاول الموازنة بين 3 عوامل متناقضة: حاجات المودعين لاستعادة ودائعهم بالدولار الحقيقي، قدرة الدولة والمصارف على التمويل، وضبط الفجوة المالية الهائلة التي تستنزف الاقتصاد