ردود تتوالى على الظهور المسلّح في بيروت: ولّى زمن فائض القوة

لبنان 05-07-2025 | 08:51

ردود تتوالى على الظهور المسلّح في بيروت: ولّى زمن فائض القوة

نواف سلام:  اتصلت بوزيري الداخلية والعدل وطلبت منهما اتخاذ كل الإجراءات اللازمة 
ردود تتوالى على  الظهور المسلّح في بيروت: ولّى زمن فائض القوة
صورة مقتطعة من الفيديو.
Smaller Bigger

لايزال الظهور المسلّح لمجموعة من الشبّان، في أحد شوارع العاصمة بيروت، خلال إحياء مراسم عاشوراء، يثير ردوداً غاضبة، وسط معلومات عن حملة دهم كبيرة في منطقة زقاق البلاط واعتقالات واسعة.

 

 

 

 

وفي هذا الشأن، علّق رئيس الحكومة نواف سلام على الحادثة قائلاً "الاستعراضات المسلحة التي شهدتها بيروت غير مقبولة بأي شكل من الأشكال وتحت أي مبرر كان. وقد اتصلت بوزيري الداخلية والعدل وطلبت منهما اتخاذ كل الإجراءات اللازمة إنفاذاً للقوانين المرعية الإجراء ولتوقيف الفاعلين وإحالتهم على التحقيق".

 

 

 

 

واعتبر أحمد الحريري أن "عراضات السلاح في بيروت مدانة ومرفوضة بكل المعايير، والدولة مطالبة بالحزم تجاهها، لا بالاكتفاء بالبيانات".

 

 

وقال: "لا أحد يخجل من بيروت وأهلها، لا أصحاب السلاح، ولا أصحاب "الازدواجية" و"الانفصام" الذين تحالفوا مع السلاح في انتخابات بلدية بيروت، ويتحفون البيارتة اليوم بخطابات رفض السلاح في الشوارع!". 

 

وختم: "بيروت أكبر منكم جميعاً، أكبر من أي سلاح ، وأكبر من أي مواقف مزدوجة. وأهل بيروت أكبر من أن يُخدعوا بمن يتاجرون باسمهم كرمى لمقاعد وتسويات!".

 

 

 

 

كما كتب نائب رئيس مجلس الوزراء السابق عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب غسان حاصباني عبر منصة “إكس”: "المطلوب من الحكومة أن تتخذ موقفاً واضحاً من مظاهر السلاح في العاصمة خلال المسيرات، وللقوى الأمنية والعسكرية أن تطبّق القوانين وتصادر هذا السلاح وتوقف حملته".

 

 

كذلك كتب النائب فؤاد مخزومي: "تفلت السلاح واستعراضه في شوارع بيروت مرفوض رفضاً قاطعاً، والمطلوب من الدولة بمرجعياتها السياسية والأمنية والقضائية، أن تتحرك على الفور لتوقيف حملة السلاح ومحاسبتهم. كنا دعونا إلى سحب السلاح من بيروت، واليوم نعيد التشديد على الدولة أن تبدأ بفرض سلطتها، أما لمن يتوهمون استباحة أحياء العاصمة فنقول لهم: ولّى زمن فائض القوة، وأمن أهلنا البيارتة وكرامتهم خط أحمر".

 

 

 

 

بدورها، كتبت النائبة بولا يعقوبيان: "مجدداً وفي إطار الرسائل المدبّجة بالدم والحديد والنار، ترمي قيادة حـ.ـزب الله شباباً بعمر الورد بسلاح ينتمي إلى عصر مضى، لمواجهة مصير محتوم أمام آلة حرب إسرائيليّة لم تبق ولم تذر". 

 

وأضافت: "هل المطلوب أن يُقتل كل هولاء الشبان، ويسقط لبنان بالضربة القاضية حتى يتّعظ ذاك المتقمص شخصية زعيم، وأولئك الذين يحرّكونه من أقبية الظلام خلف الحدود؟! ".

 

 

وسألت "هل قدر الطائفة الشيعية الكريمة أن تكون مجرد حطب لنيران نيرون العصر الحديث؟".

 

أمّا النائب وضاح الصادق، فقال: "هذه مشاهد مرفوضة في بيروت أو في أي مدينة لبنانية أخرى. مهمة الدولة أن تشعر اللبنانيين والبروتيين بالأمان، خاصة في عهد جديد وعدهم في خطاب القسم والبيان الوزاري بتكريس سلطة الدولة. ما جرى هو ضرب للدولة وهيبتها من قبل مجموعة ميليشياوية يجب أن تنال عقابها على هذه المشاهد الاستفزازية لسكان العاصمة".

 

أمس، نشر النائب إبراهيم منيمنة مقطع الفيديو، وعلّق قائلاً: "رفع السلاح في أحياء بيروت وهذا الاستعراض غير المبرر، هو سلاح للبلطجة وترهيب الناس وإبقاء المدينة أسيرة للسلاح المتفلت، وهو ما لن نقبل به تحت أي حجة أو مسمى".





   

الأكثر قراءة

شمال إفريقيا 11/1/2025 8:19:00 AM
من هي الدول المشاركة في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير؟ 
سياسة 11/1/2025 3:32:00 PM
برّاك: "آلاف الصواريخ المنتشرة في جنوب لبنان ما زالت تشكل تهديداً حقيقياً لإسرائيل"...
ثقافة 11/1/2025 8:45:00 PM
بصمة لبنانية في مصر تمثّلت بتصميم طارق عتريسي للهوية البصرية للمتحف المصري الكبير.
اقتصاد وأعمال 10/31/2025 9:15:00 AM
جدول جديد لأسعار المحروقات