بري بحث مع سلام وهيكل الوضع الأمني في الجنوب... "اليونيفيل": دعم مستمر للجيش
في وقت أفادت معلومات بأن ثمة اتّجاهاً إلى عقد جلسة خاصة لمجلس الوزراء للبحث في إقرار آلية عملية لحصر احتكار السلاح بيد الدولة، بعد ذكرى عاشوراء، وصل رئيس الحكومة نواف سلام إلى عين التينة للقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري.
وتناول اللقاء تطوّرات الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية على ضوء مواصلة إسرائيل خرقها لإتفاق وقف اطلاق النار وإعتداءتها على لبنان وآخرها العدوان الجوي الإسرائيلي الذي استهدف أمس منطقة النبطية.
كما وضع سلام برّي بنتائج زيارته لدولة قطر، قبل أن يُغادر من دون الإدلاء بتصريح.
ولاحقاً، وصل قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل إلى عين التينة للقاء بري، حيث بحثا في المستجدات الميدانية لاسيما في الجنوب والوضع الامني وأوضاع المؤسسة العسكرية.
وفي السياق، استقبل سلام أيضاً العماد رودولف هيكل، وبحثا في الأوضاع الأمنية والعسكرية الراهنة، ولا سيما الوضع في الجنوب.
وبالأمس، أثارت موجة الغارات الإسرائيلية الكثيفة والمتلاحقة على جنوب لبنان مخاوف جدية من أن تكون المرحلة الحالية التي أعقبت حرب الـ12 يوماً بين إيران وإسرائيل، قد أقحمت لبنان مجدداً في اختبار ميداني ناري لا تبدو السلطات اللبنانية قادرة على احتوائه أو صد تداعياته أو منعه من التصاعد المتدرج ما دامت المعادلة التي أعقبت وقف النار مع إسرائيل لم تشهد تبدلاً مهما وملموساً.
"اليونيفيل": دعم مستمر للجيش وتعزيز الحوار من أجل استقرار الجنوب
وفي إطار سياسة التعاون والتنسيق بين قوات الطوارئ الدولية، والسلطات اللبنانية في محافظتي الجنوب والنبطية، التقى قائد القطاع الشرقي في قوات اليونيفيل الجنرال ريكاردو استيبان كابريخوس ، قائمقام قضاء بنت جبيل، شربل العلم بحضور ممثلين عن مخابرات الجيش اللبناني وأمن الدولة وقوى الأمن الداخلي.
وخلال اللقاء، قال العلم إنّ "الأوضاع في المنطقة تبقى مستقرة رغم بعض الحوادث العرضية، الأمر الذي أتاح إجراء الانتخابات البلدية في القضاء بسلاسة ومن دون أي إشكالات تُذكر".
كما شدد على الدور الإيجابي الذي تؤديه قوات اليونيفيل في ترسيخ الاستقرار وتهيئة الظروف الملائمة لحياة المواطنين.
وأعرب الجنرال كابريخوس عن أمله بمستقبل أكثر استقراراً للمنطقة، رغم التوترات الإقليمية القائمة، ولا سيما النزاع بين إيران وإسرائيل. كما شدد على أهمية تجديد ولاية اليونيفيل كعامل أساسي في تثبيت السلام، شرط أن تتمكن الدولة اللبنانية من بسط سلطتها الفعلية على أراضيها.

وأكد أن إسبانيا تركّز في المرحلة الحالية على تنفيذ مشاريع تنموية موجهة لخدمة المجتمعات المحلية، وذلك ضمن إطار التعاون المدني–العسكري (CIMIC).
وتجسّد هذه اللقاءات التزام اليونيفيل الراسخ بدعم جهود السلام والاستقرار في جنوب لبنان، ومساندة الدولة اللبنانية في استعادة خدماتها وبسط سلطتها في المنطقة.
عدسة الزميل نبيل إسماعيل واكبت لقاء سلام وبري








نبض