استقالات في بلدية دير الزهراني وانتخاب رؤساء للمجالس البلدية في قضاء النبطية

النبطية- سمير صباغ
مع بدء انتخاب البلديات لموقعي الرئيس ونائب الرئيس، برز تطور متوقع في دير الزهراني باستقالة ٥ أعضاء محسوبين على حركة "أمل" بالإضافة إلى الممثل الكوميدي عبدالله عقيل علماً أن المجلس يتألف من ١٥ عضواً.
وكانت الحركة قد رشحت 10 أشخاص في الانتخابات البلدية الأخيرة دون التحالف مع "حزب الله" ففاز منهم 7 مقابل اثنين لـ"الشيوعي" و5 من لائحة المستقلين (عائلات) ومرشح منفرد هو الممثل عقيل.
وبما أن هذه النتيجة لا تعطي الأرجحية للحركة كي تختار الرئيس ونائب الرئيس ترك الأمر لجلسة الانتخاب التي حصلت في مركز المحافظة حيث تم اختيار حيدر الطفيلي رئيساً وهو من لائحة المستقلين.
وعلمت "النهار" أن هذه النتيجة لم تلق رضى رئيس البلدية السابق الزواوي الذي قدم استقالته مع 4 من مرشحي الحركة الفائزين فيما رفض الاثنان الآخران تقديم الاستقالة قبل مشاورة القيادة الحركية فيما اتخذ المرشح المنفرد الممثل عبدالله عقيل خياراً بتقديم استقالته بهدف فرط البلدية.
وبما أن البلدية مؤلفة من 15 عضواً ففرطها يحتاج 8 استقالات لم يحصل منها سوى 6 وعليه الأنظار تتجه نحو قرار قيادة الحركة في ما خص المرشحين الفائزين منها.
وعلم أيضاً أن "القيادة الحركية ستحاول أن لا تدفع باتجاه فرط المجلس البلدي لحاجة البلدة إلى الإنماء وعدم رغبتهم بعرقلة أي نهوض ممكن في البلدة".
وعلمت "النهار" أن قراراً تنظيمياً صدر من حركة "أمل" للعضوين الاثنين الفائزين والمحسوبين عليها بعدم الاستقالة لأن القرار الذي اتخذه رئيس البلدية السابق حسن الزواوي و٤ من الأعضاء هو قرار فردي وليس قراراً من القيادة.
وطلبت قيادة "أمل" ترك البلدية تعمل برئاسة الرئيس المستقل حيدر الطفيلي ونائب الرئيس المحسوب عليها حسن بدران.
وعُلم كذلك أن اتصالات جارية مع المستقلين الأربعة لسحب استقالتهم وعودتهم إلى موقعهم في العمل البلدي كون الحركة لا تحبذ فرط البلدية بعد أسبوع من الانتخابات وفي ظل الإنماء التي نحتاجه البلدة.
فهل تحمل الساعات المقبلة حلاً لبلدية دير الزهراني بعد انتخاب مجلسها الجديد بأسبوع؟