مسؤول لبناني يكشف لـ"النهار": هكذا ستكون بداية سحب السلاح من المخيمات الفلسطينية

يجزم مسؤول أمني لبناني بتصميم الدولة على سحب السلاح من المخيمات الفلسطينية، بدءاً من منتصف حزيران/يونيو المقبل، ليس من باب تحدي الفصائل ولا التضييق على اللاجئين، بل من زاوية حق الدولة في بسط سلطتها وحصرية السلاح على كل أراضيها.
ويؤكد مسؤول لبناني لـ"النهار" أن بداية سحب السلاح ستكون من المخيمات في قلب بيروت ومحيط الضاحية الجنوبية وعلى مقربة من مطار رفيق الحريري. ويعترف بأن المهمة ليست سهلة في معالجة ملف عائد إلى عام 1969. وثمة أكثر من رسالة تريد الدولة توجيهها من سحب السلاح الثقيل من هذه المخيمات "فما النفع من وجود صاروخ أو مدفع هاون في مخيم برج البراجنة؟"
والحال أن "حزب الله" لم يبد أي إشارة لتوجه الدولة إلى جمع السلاح في المخيمات. وما يجري بحسب مراقبين فلسطينيين أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بدعم من أكثر من جهة، يعمل على "تذويب اللاجئين" حيث يقيمون، وهذا ما بدأ العمل عليه في سوريا بعد تسلم أحمد الشرع مقاليد السلطة. ولم يتطرق عباس إلى حق عودة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان إلى أراضي أجدادهم.
لقراءة المقال كاملاً، اضغط هنا