سلام: نقوم بكلّ ما يسهّل عودة الأشقاء العرب إلى ربوع لبنان
أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام أن "ما يهمّنا هو القيام بكلّ ما يسهّل عودة إخواننا العرب الى ربوع لبنان"، مشدداً على العمل لإزالة أية مخاوف أو محاذير لدى دول مجلس التعاون الخليجي، مشيراً أيضاً إلى جاهزية جميع الأجهزة الأمنية للمساعدة وتسهيل كل ما هو مطلوب لتأمين سلامة وأمن إخواننا العرب خلال فصل الصيف.
كلام الرئيس سلام جاء خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده بعد اجتماعه مع سفراء دول مجلس التعاون الخليجي بعد ظهر اليوم في السرايا، وحضره سفراء المملكة العربية السعودية السفير وليد البخاري، سلطنة عُمان السفير أحمد بن محمد السعيدي، سفير دولة قطر الشيخ سعود بن عبد الرحمن فيصل ثاني آل ثاني، القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة فهد سالم الكعبي والقائم بأعمال سفارة دولة الكويت ياسين محمد الماجد، كما حضر الاجتماع وزراء الدفاع اللواء ميشال منسى، السياحة لورا الخازن، الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار، الأشغال العامة والنقل فايز رسامني.
/WhatsApp%20Image%202025-05-06%20at%208.12.31%20AM%20(1).jpeg)
وقال الرئيس سلام: "كما تعلمون جميعاً عاد لبنان إلى العرب واللبنانيون اليوم توّاقون لعودة العرب إليهم، وهذا كان هدف لقائي مع الإخوان سفراء دول مجلس التعاون الخليجي، في حضور عدد من الوزراء، فقد اعتاد اللبنانيون على وجود العرب في ربوعهم خلال مواسم الأعياد وفصل الصيف، ونحن يهمّنا القيام بكل ما يسهّل عودة إخواننا العرب إلى ربوع لبنان".
وأضاف: "استمعنا اليوم من السفراء إلى ما يمكن أن يكون لديهم من مخاوف ومحاذير بالنسبة إلى انتقال رعاياهم إلى لبنان، وأكدت لهم أننا سنعمل كل ما نستطيع لإزالة هذه المخاوف، وأطلعتهم على كل التغييرات التي حصلت في مطار بيروت وعلى طريقه من تحسينات، إن كان بالشكل أو على صعيد الأمن، والإجراءات الأمنية المتخذة في وسط العاصمة ومناطق الاصطياف، كما أكدت لهم أنه بعد لقاءاتي أمس واليوم مع مختلف قادة الأجهزة الأمنية، تأكدت شخصياً ومباشرة من جاهزية جميع الأجهزة للمساعدة لتسهيل كل ما هو مطلوب لتأمين سلامة وأمن إخواننا العرب خلال هذا الصيف".
سئل: هل لمستم إيجابية من السفراء، هل ستكون هناك خطوات من عدد من الدول مماثلة لخطوة دولة الإمارات العربية؟
اجاب: "هناك إيجابية، واليوم كانت مناسبة لنجدّد الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة على رفع حظر سفر رعاياها إلى لبنان، ونحن بانتظار إخواننا العرب الآخرين للمجيء إلى لبنان خلال الأسابيع القليلة المقبلة".
ورداً على سؤال عن الخطة الأمنية، قال الرئيس سلام: "الخطة الأمنية بسيطة فهناك أشياء مرئيّة من خلال دوريات مكثفة على طريق المطار ووسط العاصمة وفي أماكن الاصطياف، كما أن هناك أموراً غير مرئيّة تتمثل في الحضور غير الظاهر للأجهزة الأمنية وتفعيل دور الشرطة السياحية اعتباراً من الأسابيع القادمة ولا سيما من خلال إقامة غرفة عمليات سياحية وخط ساخن يسمح بالاتصال مباشرة بهذه الغرفة لتذليل أية مشاكل يمكن أن تواجه إخواننا السياح".
ورداً على سؤال قال: "كان هناك بعض القيود على اللبنانيين، ورأيتم أن البيان الصادر عن دولة الإمارات يؤكد تخفيف القيود تجاه اللبنانيين، أما بالنسبة إلى الدول الأخرى فالحقيقة أنه لم تكن هناك قيود كبيرة، فهم مرحّب بهم في كل دول الخليج وهناك مئات الآلاف يعملون ويقيمون في دول مجلس التعاون، واليوم نغتنم هذه المناسبة لنجدّد الشكر لكل مسؤولي هذه الدول لاستضافتهم ورعايتهم للبنانيين".
وعن وصول الطائرة الإماراتية إلى بيروت غداً وعمّا إن كان على متنها عدد من الديبلوماسيين قال: "في الأساس فإن الخطوط الإماراتيه لم تتوقف عن المجىء إلى بيروت، أما مَن على متنها فليس لدينا معلومات، ولكن أنا شخصياً أؤكد أنه من خلال اتصالاتي فقد دعوت مسؤولين ووزراء من مختلف دول الخليج لزيارة لبنان خلال هذا الصيف أكان في عيد الأضحى أم بعده، وأنا على ثقة بأنهم سيلبّون الدعوة".
نبض