الصلح في مدرسة الراهبات الأنطونيات زغرتا: جيلنا أقدم على ارتكابات بحق الوطن

دشنت نائبة رئيس مؤسسة الوليد للانسانية الوزيرة السابقة ليلى الصلح حماده الاعمال المنجزة من المؤسسة في مدرسة مار انطونيوس للراهبات الانطونيات في منطقة زغرتا بعد ان تم ترميم المبنى وتجهيز الصفوف بالوسائل العلمية والمعلوماتية للمدرسة.
واقيم احتفال حضره الرئيسة العامة لجمعية الراهبات الانطونيات الام نزها الخوري ورئيس جمعية جذور النائب السابق جواد بولس والمونسنيور اسطفان فرنجية ومديرة المدرسة الأخت أسما دكاش ورئيس دير مار سركيس وباخوس الأب زكا القزي وعدد من الرهبان والراهبات.
الاخت دكاش قالت في كلمتها: " نحن برجاء كبير نتابع المسيرة واضعات ثقتنا بالرب رغم كل ما يحيط بنا من ظلام وظلمية في هذا الزمن العسير، يسرني أن نلتقي اليوم لتدشين مشروع ترميم المبنى القديم للمدرسة وتجهيزات المعلوماتية وفي هذه المناسبة أود أن أعرب عن فائق شكري وامتناني للمؤسستين الكريمتين على دعمهما لهذه المدرسة العريقة مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية بشخص المحبوبة السيدة ليلى الصلح حمادة وجمعية جذور بشخص السيد جواد بولس الغني عن التعريف ببلدته".
وكانت كلمة للوزيرة الصلح قالت فيها:" اللقاء اليوم وهذا التعاون بالتحديد بين المدرسة ومؤسسة الوليد بن طلال الانسانية ما كان ليتم لولا مؤسسة جذور، الذي سعى بالخير اليه الشيخ الاستاذ جواد بولس... الهوة بين الأجيال تتعاظم والانسجام بينها بات صعبا فالعالم يتغير بسرعة كبيرة والتطور يخدم الأسوأ، عقولنا تُستخدم للتدمير لا للبناء، لانتهاك الحياة بدلا من الدفاع عنها، لنسيان التضامن والتعايش مع التباعد، لاهمال الواجب والعبث بالنظام للإنتماء الى وطن يحبك لا الى وطن تحبه، الى وطن يعطيك لا الى وطن تعطيه... انصر لبنان ينصرك ولا تستشهد بما اقدم عليه جيلنا من ارتكابات بحق الوطن باسم الطائفة او المذهب ".
ثم القى بولس كلمة قال فيها: ... شكرا لمؤسسة الوليد بن طلال الانسانية شكرا لكل من يرفع بارقة أمل في هذا الوطن الحبيب وفي هذه البلدة العزيزة وانت كريمة الراحل العظيم رياض الصلح وكل الذين يرفضون الاستسلام لأن ثمن الاستسلام هو موت الوطن".