لبنان يتأثر بالمنخفض الجوي "آدم"... الثلوج تغطي المناطق الجبلية الشمالية (بالفيديو والصور)
بعد انحسار تساقط المطر والثلوج في الساعات الماضية، عاد النفناف الابيض مصحوباً بالبرد ليتساقط صباح اليوم في المناطق الجبلية الشمالية وسط الصقيع والرياح الشمالية الباردة.
عدستا الزميلين طوني فرنجية وميشال حلاق التقطتا صور الثلوج في إهدن وعكار هذا الصباح:
وتتقطع زخات المطر في السواحل بعد ثلجة الامس التي وصلت إلى الشواطىء شمالا.
والطرقات سالكة بحذر بسبب تجدد تساقط الثلج وتشكل الجليد وانتشار الضباب.
ويتأثّر لبنان والحوض الشرقي للمتوسّط بمنخفض جوي قطبي المنشأ أطلقت عليه مصلحة الأرصاد الجوية اسم "آدم"، ويكون مصحوباً بكتل هوائية باردة تؤدي إلى انخفاض ملحوظ بدرجات الحرارة خاصة يومي السبت والأحد مع دخول الكتلة الأشد برودة حيث تلامس الثلوج ارتفاع الـ400 متر خاصة شمال البلاد، ومن المتوقّع أن يستمر تأثيره بموجة صقيع حتى يوم الثلاثاء.
وحذّرت مصلحة الأرصاد من تكوّن طبقات من الجليد وتراكم الثلوج على الطرقات الداخلية والجبلية التي تعلو 1000 متر اعتباراً من ليل الجمعة/السبت .
المشهد في عكارلم تبدأ بعد مفاعيل المنخفض الجوي القطبي (آدم) المتوقع حضوره ابتداء من مساء اليوم، والمتوقع ان تكون تاثيراته ومفاعليه في مختلف المناطق اللبناني وعكار والشمال خصوصاً. إذ بدأت درجات الحرارة بالتدني بشكل ملحوظ في مختلف المناطق الساحلية والوسطية والجبلية من محافظة عكار، في حين بدأ نفناف الثلج الممزوج بالمياه بالتساقط صباحاً اعتبارا من ارتفاع 700 متر وما فوق .
وافاد رئيس مركز جرف الثلوج في منطقة جرد القيطع خالد ديب ان سماكة الثلوج التي تساقطت ليل امس وصباح اليوم على المرتفعات الجبلية اعتبارا من 1200 متر ارتفاعاً وما فوق بلغت حدود الـ 20 سنتيمتراً .
وتعمل جرافات وزارة الاشغال العامة على اعادة فتح كل الطرق في منطقة جرد القيطع وصولاً الى بلدة فنيدق، والعمل جار على فتح طريق فنيدق -القموعة.
وتمنى ديب على السائقين كافة القيادة بحذر وعدم سلوك طرق المرتفعات الجبلية طوال فترة سيطرة المنخفض الجوي والتزام كل التعليمات الصادرة عن الجهات الرسمية المعنية..وعدم ركن السيارات على جانبي الطرق الجبلية لتسهيل عمل الجرافات.
ولفت الى ان طريق جوز الدارة - مشمش - مرجحين - الهرمل لا تزال مقطوعة بسبب كثافة الثلوج وكذلك طريق القموعة - الشنبوق - القبيات .
ويشار الى ان ابناء القرى والبلدات الجبلية العكارية سعوا الى تأمين حاجاتهم المنزلية من محروقات وحطب ومواد غذائية عموماً ومياه الشرب خصوصاً.
نبض