دخل عشرات السوريين عبر نقطة المصنع الحدودية، ممّن كانوا تجمّعوا صباحاً عند حاجز الباحة الرئيسية للمعبر، بعد منعهم من الدخول، بسبب عدم قيامهم بختم أوراقهم لدى الأمن العام اللبناني.

وأعلنت المديرية العامة للأمن العام أنه نتيجة لغياب الأمن العام السوري عن المركز الحدودي في جديدة يابوس، تدفقت أعداد كبيرة من السوريين باتجاه مركز المصنع الحدودي، حيث حاول قسم منهم الدخول عنوةً ومن دون الخضوع لإجراءات الأمن العام اللبناني .

وقالت: "قام الأمن العام بالتعاون مع الجيش والأمن الداخلي بضبط الوضع وإعادتهم الى الأراضي السورية، والسماح بالدخول فقط للمستوفيين الشروط المعمول بها".

المشهد بعدسة الزميلة دانيال خياط

معظم الذين دخلوا إلى لبنان قالو إنهم من منطقة "السيدة زينب" في دمشق، ومن الزهراء، والفوعة، وكفرنبل، وبصرى. 

وكان هؤلاء قد فرّوا إلى لبنان بعد سقوط الرئيس السوري بشار الأسد وكذلك القصف الإسرائيلي.  

ولا تزال هناك أعداد كبيرة عند نقطة الدخول، بعد إقفال العارضة الحديدية.

وفي السياق، تابع وزير الداخلية والبلديات  في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام مولوي الأوضاع عند نقطة معبر المصنع الحدودي ، وأوعز إلى المديرية العامة للأمن العام لاتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة لمنع محاولات دخول السوريين بطريقة غير شرعية وتعزيز عديد العناصر بصورة فورية، وكلّف المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي التدخل وارسال تعزيزات من وحدة القوى السيارة للمؤازرة وضبط المعبر وإقامة الحواجز.