استهدفت سلسلة غارات إسرائيلية، فجر اليوم، المعابر الحدودية شمالي مدينة الهرمل، من الجهة السورية، وتحديداً عند معبر جوسية والجوبانية والحوز بريف حمص الجنوبي.
وكانت أجواء الشمال شهدت تحليقاً للطيران الحربي الإسرائيلي قبل تنفيذ الغارات على المعابر الحدودية اللبنانية-السورية من جهة سوريا.
وتعليقاُ على الغارات، قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم بنى تحتية قرب معابر حدودية بين سوريا ولبنان يستخدمها حزب الله لنقل الأسلحة.
الغارات هذه حصلت في اليوم الرابع من دخول وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حيّز التنفيذ.
وكانت القيادة الوسطى الأميركية قد أعلنت وصول الجنرال جاسبر جفرز من قيادة العمليات الخاصة إلى بيروت.
وقالت إن جفرز سيعمل رئيساً مشاركاً لآلية تنفيذ وقف الأعمال العدائية بين إسرائيل ولبنان.
اقرأ أيضاً: رئيس لجنة الإشراف الخماسية يلتقي العماد عون في اليرزة
وكشفت عن أن المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين سيكون الرئيس المدني المشارك في رئاسة الآلية حتى تعيين مسؤول مدني دائم.
إلى ذلك، قال الوزير الإسرائيلي السابق بيني غانتس: "الترتيب الحالي لوقف إطلاق النار مع حزب الله يستند إلى احتمال أن تضطر إسرائيل للعودة مرة أخرى إلى القتال".
وأضاف: "يجب أن تتمتع إسرائيل بحرية العمل ضد أي تهديد من قوات حزب الله، حتى وإن لم يكن قريباً من الحدود".
بدوره، أشار رئيس المجلس الإقليمي، لماتيه آشر، في الجليل الغربي، إلى أنه "لا يمكن لأحد ضمان عدم إطلاق وحدة الرضوان صواريخ على الجليل".
وقال: "إعادة الإعمار في المجتمعات الحدودية سوف تستغرق أشهراً".
ميدانياُ، استمرّت الخروقات الإسرائيلية، إذ أفاد مواطنون عن سماع غارة عند ساعات الفجر على أطراف بلدة شقرا جهة حولا.
وأطلق الجيش الإسرائيلي قذيفة مدفعية على الخيام وسمع صوت رشاشات كثيفة.
كما أغار الطيران المسيّر على سيارة "رابيد" قرب بلدة مجدل زون، ما أدى إلى إصابات طفيفة.