شمال إفريقيا
22-10-2025 | 13:52
مسيّرات الدعم السريع تستهدف مطار الخرطوم... وتُؤجّل إعادة فتحه
يتواجه الجيش السوداني الذي يسيطر على الخرطوم مع قوّات الدعم السريع في نزاع دام اندلع في نيسان/أبريل 2023.

مطار الخرطوم. (وكالات)
أفاد مصدر عسكري سوداني وكالة" فرانس برس" بأن مسيّرات لقوّات الدعم السريع استهدفت الأربعاء مطار الخرطوم لليوم الثاني على التوالي.
وأوضح المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه لأنّه غير مخوّل التصريح للإعلام "مسيّرات المليشيا الإرهابية استهدفت مطار الخرطوم مرّة أخرى فجر اليوم وتصدّت مضاداتّنا للمسيّرات".
ويتواجه الجيش السوداني الذي يسيطر على الخرطوم مع قوّات الدعم السريع في نزاع دام اندلع في نيسان/أبريل 2023.
وكان من المقرّر أن يُعاد فتح المطار الأربعاء للرحلات الداخلية للمرّة الأولى منذ أكثر من عامين من الحرب. ومن غير الواضح ما إذا كان سيكون ذلك ممكناً عقب الضربات الأخيرة.
وكان من المقرّر أن تُسير شركة "بدر للطيران" أول رحلة طيران داخلية تجارية لكن هجمات الطائرات المسيّرة في الساعات الأولى من صباحي أمس واليوم سلّطت الضوء على استمرار التهديدات المحدقة بالمطار.
والثلاثاء، قال شهود لوكالة "فرانس برس" إنّهم سمعوا انفجارات عدّة في المنطقة القريبة من المطار في الصباح الباكر.
وخلال الزيارة التفقدية أكّد البرهان "أنّنا نحن عازمون على القضاء على هذا التمرّد"، وتابع "يجب ألا ندع فرصة لأن يعود هذا التمرّد مرّة أخرى"، في إشارة إلى قوّات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.
ولم تُعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن هذه الغارات، ولم يُبلّغ عن وقوع إصابات لكن قوّات الدعم السريع اتّهمت مراراً باستخدام مسيّرات لاستهداف البنية التحتية العسكرية والمدنية في الأشهر الأخيرة.
وأكّد دقلو في بيان نشر على شبكات التواصل الاجتماعي في وقت متأخر الثلاثاء أن قوّات الدعم السريع لا تهاجم غير "ثكنة عسكرية، (أو) موقع عسكري" متعهّداً استئصال "السرطان" في إشارة إلى الجيش.
شهدت الخرطوم تراجعاً نسبياً في المعارك البريّة منذ استعاد الجيش أجزاء من العاصمة في وقت سابق هذا العام، لكن الضربات بالمسيّرات تواصلت في ظل مساعي الحكومة لإعادة الخدمات ونقل المؤسسات الرئيسية من بورت سودان، العاصمة بحكم الأمر الواقع والمطلة على البحر الأحمر.
تصاعد العنف
عاد أكثر من مليون شخص إلى العاصمة في غضون الأشهر العشرة الأخيرة، بحسب وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة.
لكن أجزاء كبيرة من الخرطوم ما زالت مدمّرة، فيما لا يزال الملايين يعانون انقطاعات متكرّرة للطاقة مرتبطة بهجمات المسيّرات التابعة للدعم السريع.
لكن العنف الأكثر حدّة ما زال يتركّز في الغرب حيث حاصرت قوات الدعم السريع الفاشر، آخر مدينة رئيسية في دارفور ما زالت خارجة عن سيطرتها.
وحذّرت الأمم المتحدة الإثنين من تصاعد العنف في ولايتي شمال وغرب دارفور وفي منطقة كردفان وولاية النيل الأزرق في الجنوب مع تسجيل ضربات بالمسيّرات ومواجهات ميدانية في مختلف المناطق.
وفي ولاية النيل الأزرق، أعلن الجيش في وقت متأخر الثلاثاء أن دفاعاته الجوية اعترضت مسيّرات استهدفت محطات للطاقة في مدينة الرصيرص.
ورغم الجهود الدولية المتكرّرة للتوسّط من أجل وقف إطلاق النار لم يظهر أي الطرفين استعداداً كبيراً لتقديم تنازلات.
وقال البرهان الثلاثاء في إطار حديثه عن الدعم السريع "لا نريد لأي مرتزق او ميليشي أن يكون له أي دور في السودان في المستقبل".
ورفضت الحكومة السودانية الموالية للجيش الشهر الماضي اقتراحاً جديداً للسلام طرحته الولايات المتحدة والسعودية ومصر الإمارات العربية المتحدة.
ولمحت الخطة إلى استبعاد الحكومة الحالية وقوّات الدعم السريع من عملية الانتقال السياسي ما بعد الحرب.
ودعت البلدان الأربعة بشكل مشترك إلى هدنة إنسانية في السودان، يليها وقف دائم لإطلاق النار وانتقال نحو حكم مدني.
وأسفرت الحرب عن مقتل عشرات الآلاف وتهجير 12 مليون شخص، وتسبّبت بأكبر أزمتي جوع ونزوح في العالم.
وأوضح المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه لأنّه غير مخوّل التصريح للإعلام "مسيّرات المليشيا الإرهابية استهدفت مطار الخرطوم مرّة أخرى فجر اليوم وتصدّت مضاداتّنا للمسيّرات".
ويتواجه الجيش السوداني الذي يسيطر على الخرطوم مع قوّات الدعم السريع في نزاع دام اندلع في نيسان/أبريل 2023.
وكان من المقرّر أن يُعاد فتح المطار الأربعاء للرحلات الداخلية للمرّة الأولى منذ أكثر من عامين من الحرب. ومن غير الواضح ما إذا كان سيكون ذلك ممكناً عقب الضربات الأخيرة.
وكان من المقرّر أن تُسير شركة "بدر للطيران" أول رحلة طيران داخلية تجارية لكن هجمات الطائرات المسيّرة في الساعات الأولى من صباحي أمس واليوم سلّطت الضوء على استمرار التهديدات المحدقة بالمطار.
والثلاثاء، قال شهود لوكالة "فرانس برس" إنّهم سمعوا انفجارات عدّة في المنطقة القريبة من المطار في الصباح الباكر.
مطار الخرطوم. (وكالات)
ولم يبدُ أيّ أثر للهجوم على المطار خلال تفقّد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان المرفق خلال النهار.
وخلال الزيارة التفقدية أكّد البرهان "أنّنا نحن عازمون على القضاء على هذا التمرّد"، وتابع "يجب ألا ندع فرصة لأن يعود هذا التمرّد مرّة أخرى"، في إشارة إلى قوّات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.
ولم تُعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن هذه الغارات، ولم يُبلّغ عن وقوع إصابات لكن قوّات الدعم السريع اتّهمت مراراً باستخدام مسيّرات لاستهداف البنية التحتية العسكرية والمدنية في الأشهر الأخيرة.
وأكّد دقلو في بيان نشر على شبكات التواصل الاجتماعي في وقت متأخر الثلاثاء أن قوّات الدعم السريع لا تهاجم غير "ثكنة عسكرية، (أو) موقع عسكري" متعهّداً استئصال "السرطان" في إشارة إلى الجيش.
شهدت الخرطوم تراجعاً نسبياً في المعارك البريّة منذ استعاد الجيش أجزاء من العاصمة في وقت سابق هذا العام، لكن الضربات بالمسيّرات تواصلت في ظل مساعي الحكومة لإعادة الخدمات ونقل المؤسسات الرئيسية من بورت سودان، العاصمة بحكم الأمر الواقع والمطلة على البحر الأحمر.
تصاعد العنف
عاد أكثر من مليون شخص إلى العاصمة في غضون الأشهر العشرة الأخيرة، بحسب وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة.
لكن أجزاء كبيرة من الخرطوم ما زالت مدمّرة، فيما لا يزال الملايين يعانون انقطاعات متكرّرة للطاقة مرتبطة بهجمات المسيّرات التابعة للدعم السريع.
لكن العنف الأكثر حدّة ما زال يتركّز في الغرب حيث حاصرت قوات الدعم السريع الفاشر، آخر مدينة رئيسية في دارفور ما زالت خارجة عن سيطرتها.
وحذّرت الأمم المتحدة الإثنين من تصاعد العنف في ولايتي شمال وغرب دارفور وفي منطقة كردفان وولاية النيل الأزرق في الجنوب مع تسجيل ضربات بالمسيّرات ومواجهات ميدانية في مختلف المناطق.
وفي ولاية النيل الأزرق، أعلن الجيش في وقت متأخر الثلاثاء أن دفاعاته الجوية اعترضت مسيّرات استهدفت محطات للطاقة في مدينة الرصيرص.
ورغم الجهود الدولية المتكرّرة للتوسّط من أجل وقف إطلاق النار لم يظهر أي الطرفين استعداداً كبيراً لتقديم تنازلات.
وقال البرهان الثلاثاء في إطار حديثه عن الدعم السريع "لا نريد لأي مرتزق او ميليشي أن يكون له أي دور في السودان في المستقبل".
ورفضت الحكومة السودانية الموالية للجيش الشهر الماضي اقتراحاً جديداً للسلام طرحته الولايات المتحدة والسعودية ومصر الإمارات العربية المتحدة.
ولمحت الخطة إلى استبعاد الحكومة الحالية وقوّات الدعم السريع من عملية الانتقال السياسي ما بعد الحرب.
ودعت البلدان الأربعة بشكل مشترك إلى هدنة إنسانية في السودان، يليها وقف دائم لإطلاق النار وانتقال نحو حكم مدني.
وأسفرت الحرب عن مقتل عشرات الآلاف وتهجير 12 مليون شخص، وتسبّبت بأكبر أزمتي جوع ونزوح في العالم.
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
المشرق-العربي
10/21/2025 6:00:00 AM
الحرب انتهت، لكنها جولة ضمن الصراع الأكبر، وعدم إيجاد حلول للصراع سيعني عودة الحرب!
المشرق-العربي
10/20/2025 10:41:00 PM
سرية تُعرف باسم "إمبراطورية مصاصي الدماء" قتلت الطفلة هند رجب
اقتصاد وأعمال
10/21/2025 12:47:00 PM
في خطوة من شأنها إعادة تشكيل القطاع المصرفي المتضرر في البلاد.
تحقيقات
10/21/2025 2:10:00 PM
ما هي أبرز التحديات التي تواجه عمليات البحث عن الجثث والمفقودين في غزة؟