توصلت حركة حماس وإسرائيل إلى اتفاق حول المرحلة الأولى لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة بعد سنتين على اندلاعها وحصدها عشرات آلاف القتلى وتسببها بكارثة إنسانية.

غزة. (أ ف ب)

في ما يأتي بعض المحطات الرئيسية في النزاع:

هجوم حماس 

هاجم مئات من مقاتلي حركة حماس جنوب إسرائيل فجر السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ما أدى إلى مقتل 1219 شخصاً غالبيتهم من المدنيين وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى الأرقام الرسمية الإسرائيلية.

وقد اقتادت الحركة إلى قطاع غزة 251 رهينة يقول الجيش الإسرائيلي إن 47 منهم لا يزالون محتجزين فيما قضى 25 منهم على الأقل.

الهجوم البري

بعد هجوم حماس، بدأت إسرائيل بقصف قطاع غزة وفرضت حصاراً مطبقاً عليه. في 13 تشرين الأول/أكتوبر طلبت من المدنيين في شمال القطاع الانتقال جنوباً.

وقد نزح كل سكان غزة تقريباً البالغ عددهم نحو 2,4 مليون نسمة خلال الحرب بحسب الأمم المتحدة.

وباشرت إسرائيل هجوماً برياً في 27 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

هدنة وتبادل رهائن ومعتقلين 

في 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 بدأت هدنة لمدة أسبوع تم خلالها الإفراج عن 105 رهائن في مقابل 240 معتقلاً فلسطينياً في السجون الإسرائيلية.

مع استئناف المعارك، دخلت دبابات إسرائيلية في الرابع من كانون الأول/ديسمبر إلى جنوب القطاع.

"ملامح إبادة"

في 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 قالت لجنة أممية إنها ترى في قطاع غزة "ملامح إبادة جماعية" في الأساليب التي تستخدمها إسرائيل.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 مذكرات توقيف بشبهة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في حق بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت وقائد الجناح المسلح في حركة حماس محمد الضيف.

هدنة ثانية 

دخلت هدنة ثانية حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير 2025 بضغط من دونالد ترامب عشية عودته إلى البيت الأبيض لولاية ثانية. وقد عاد وقتها مئات آلاف الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة.

خلال المرحلة الأولى من الهدنة التي انتهت في الأول من آذار/مارس، أفرج عن 33 رهينة من بينهم ثمانية موتى في مقابل نحو 1800 معتقل فلسطيني.

وسمحت إسرائيل بدخول مساعدات إنسانية بكميات أكبر إلى غزة قبل أن توقفها مجددا في الثاني من آذار/مارس.

واستأنفت إسرائيل في 18 آذار/مارس 2025 هجومها على غزة وسقطت المراحل التالية من مقترح ترامب.

تكثيف العمليات الإسرائيلية 

بعد خمسة أيام على إفراج حماس في 12 أيار/مايو 2025 عن رهينة إسرائيلي-أميركي، كثفت الدولة العبرية عملياتها العسكرية في القطاع.

وأعلنت الأمم المتحدة في 22 آب/أغسطس 2025 أن المجاعة تنتشر في بعض مناطق القطاع.

بدء الهجوم على مدينة غزة 

في 16 أيلول/سبتمبر 2025 باشر الجيش الإسرائيلي هجوما بريا على مدينة غزة بعد حصوله على دعم واشنطن "الراسخ" للقضاء على حماس.

ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 قتل في الحملة العسكرية الإٍسرائيلية العنيفة 67183 شخصا في قطاع غزة بحسب أرقام وزارة الصحة في حكومة حماس التي تعتبر الأمم المتحدة أرقامها موثوقة.

الاعلان عن اتفاق 

في الثامن من تشرين الأول/أكتوبر، أعلن دونالد ترامب أن إسرائيل وحماس اتفقتا على المرحلة الأولى من خطته الجديدة لإنهاء الحرب التي عرضها في 29 أيلول/سبتمبر 2025.

ويشمل الاتفاق الإفراج عن الرهائن في مقابل نحو ألفي معتقل فلسطيني ودخول مساعدات إنسانية إلى القطاع وانسحاب الجيش الإسرائيلي إلى خط متفق عليه مسبقا في غزة.