الأمم المتحدة تجدد قلقها من التصعيد العسكري في العاصمة الليبية

دوليات 02-09-2025 | 18:49

الأمم المتحدة تجدد قلقها من التصعيد العسكري في العاصمة الليبية

خشية من تطور الوضع في غرب البلاد إلى اشتباكات دامية جديدة.
الأمم المتحدة تجدد قلقها من التصعيد العسكري في العاصمة الليبية
مشهد من العاصمة الليبية طرابلس (أرشيفية)
Smaller Bigger

جدّدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اليوم الثلاثاء الإعراب عن قلقها إزاء التوترات بين مجموعات مسلحة في العاصمة طرابلس، وخشيتها من تطور الوضع في غرب البلاد إلى اشتباكات دامية جديدة.

وأعربت البعثة الأممية في بيان هو الثاني خلال أسبوع عن "قلقها العميق" إزاء التقارير التي تشير إلى تصعيد سريع واستمرار "التعبئة العسكرية" التي قد تؤدي إلى "مواجهة مسلحة".

وأضافت أن "استئناف الصراع ستكون له عواقب وخيمة على ليبيا وشعبها"، داعية "جميع الأطراف إلى وقف أي استعدادات قد تؤدي إلى العنف وتجنّب أي أعمال من شأنها تعريض المدنيين للخطر".

وأكدت الأمم المتحدة أن المفاوضات مستمرة بإشراف المجلس الرئاسي، داعية كافة الأطراف إلى "مواصلة الانخراط فيها ومناقشة القضايا المتبقية بحسن نية والعمل لمصلحة سكان طرابلس المدنيين".

يأتي ذلك بعدما سمع سكان دوي إطلاق نار متفرق غرب طرابلس على طريق وسط ازدحام مروري، ما تسبب في حالة من الذعر، وفق مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي لم يتسن التأكد من صحتها.

كما أظهرت مقاطع فيديو متداولة استمرار تحرك أرتال عسكرية حكومية خرجت من مدينة مصراتة على بعد 200 كلم شرق طرابلس، تمركزت لاحقا في الضواحي الشرقية للعاصمة.

وقالت صبيحة محمد التي تقطن قرب المنطقة التي شهدت إطلاق النار، لوكالة فرانس برس عبر الهاتف إن "الخوف كان أكبر من الخطر، لكننا نبقى حذرين عند الخروج لأن كل شيء قابل للانفجار في أي لحظة".

 

 ليبيا هانا (أرشيفية)
ليبيا هانا (أرشيفية)

 

وكانت مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا هانا تيتيه قدمت في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي الشهر الماضي، خطة وخريطة طريق سياسية جديدة تنص على تشكيل حكومة موحدة تحضر لانتخابات عامة خلال مدة بين عام و18 شهرا.

وشهدت العاصمة الليبية طرابلس وضواحيها في منتصف أيار/مايو اشتباكات عنيفة بين قوات موالية للحكومة ومجموعات مسلحة منافسة، تسبّبت في سقوط ستة قتلى مدنيين على الأقل بحسب الأمم المتحدة.

وانتهت الاشتباكات باتفاق لوقف إطلاق النار وتشكيل لجان أمنية وقوة لفض النزاع.

من جهته، حذّر رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة في مناسبات مختلفة مؤخرا المجموعات المسلحة في طرابلس، خاصة "قوة الردع الخاصة" التي باتت تناصبه العداء، مطالبا إياها بتسليم كافة المقرات الحكومية حيث تتمركز في المطار والميناء البحري.

واشترط الدبيبة تسليم هذه المقرات لتجنب أي عمليات عسكرية ضد تلك المجموعات مستقبلا، ملوحا بالتحرك ضدها في حال رفضت تسليمها.

ورغم أن طرابلس تنعم بهدوء نسبي منذ الهجوم الذي شنّته من خارجها قوات المشير خليفة حفتر في 2019 وانتهى في حزيران/يونيو 2020 باتفاق لوقف لإطلاق النار، تشهد العاصمة من حين إلى آخر اشتباكات بين مجموعات مسلّحة متنافسة على خلفية صراع على النفوذ.

العلامات الدالة

الأكثر قراءة

النهار تتحقق 11/17/2025 11:20:00 AM
"هذه الصور وصلتنا قبل قليل للخلية التي ألقت عناصر من الأمن والداخلية السورية القبض عليها، وهي تابعة لحزب الله..."، تقول المذيعة. ما حقيقة هذا المقطع؟
سياسة 11/16/2025 7:55:00 PM
يتمتع مرتينوس بخبرة تزيد عن 25 عاماً في ممارسة المحاماة، وقد شغل عدة مناصب داخل نقابة المحامين في بيروت قبل ترشحه للنقابة
سياسة 11/17/2025 8:37:00 AM
هاجمت صحيفة "طهران تايمز" إجراءات مصرف لبنان النقدية التي تستهدف تجفيف اقتصاد الكاش المعتمد بصورة أساسية من "حزب الله".  
سياسة 11/18/2025 7:24:00 AM
أشارت المحطّة اللبنانية إلى أن السفارة اللبنانية في واشنطن ألغت بدورها استقبالاً كان سيقام لقائد الجيش.