كرة فضيّة تسقط في كولومبيا وتحرق الأعشاب... ما علاقتها بجسم فضائي؟

في حادثة غريبة أثارت الكثير من التساؤلات، سقطت كرة فضية مجهولة المصدر فوق منطقة عشبية في مدينة بوغا الكولومبية، تاركة خلفها أثراً مدمراً في التربة والنباتات، إذ تحولت الأرض إلى يباس تام، بحسب ما أفاد تحقيق نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ووفقاً لتقرير أعده فريق علمي من الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك (UNAM)، فإن الجسم الغريب، الذي رُصد لأول مرة في 2 آذار/مارس، يحتوي في داخله على شبكة معقدة من أسلاك الألياف الضوئية، ما يشير إلى قدرته المحتملة على إرسال واستقبال إشارات.
التحقيقات الأولية أظهرت أن الكرة لم تصدر إشعاعا تقليديا، بل نوعا غير مرئي من الطاقة أدّى إلى امتصاص الماء من التربة والنباتات، متسببًا في جفافها الكامل. ووفقًا للمهندس رودولفو غاريدو من فريق UNAM، فإن الجسم يُصدر مجالًا متأينًا متحللًا، يُعتقد أنه المسؤول عن التأثير المدمر على البيئة المحيطة.
الأكثر غرابة، أن وزن الجسم المجهول ازداد بشكل تدريجي منذ سقوطه، فبعد أن كان خفيفًا عند العثور عليه، أصبح أثقل بخمس مرات، ووصل وزنه إلى 22 رطلاً دون أن يتغير حجمه. ويعتقد بعض المهندسين أن هذا التغير قد يشير إلى استخدام تقنيات متقدمة في التلاعب بالجاذبية، ما يرجح فرضية أن الكرة قد تكون مسبارا فضائيا متطورا يستخدم طاقة غير معروفة للطيران.