مارين لوبن: الحكم الصادر بحقي "قرار سياسي" ولن أسمح بأن أقصى بهذه الطريقة

نددت زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبن بـ"قرار سياسي" بعد الحكم عليها الاثنين بمنعها من الترشح لخمس سنوات بأثر فوري، قبل عامين من الانتخابات الرئاسية التي تعتبر المرشحة الأوفر حظا فيها.
وقالت لوبن "لن أسمح بأن أُقصى بهذه الطريقة. سألجأ إلى سبل الانتصاف الممكنة. هناك احتمال ضئيل. إنه ضئيل بالتأكيد، لكنه قائم"، مشيرة إلى "ممارسات كنا نعتقد أنها حكر على الأنظمة الاستبدادية".
وطلبت لوبن بعقد جلسة استئناف قضائية سريعاً قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في نيسان/أبريل 2027.
وقالت لقناة "تي إف 1" الفرنسية "هناك ملايين الفرنسيين الذين يؤمنون بي، ملايين الفرنسيين الذين يثقون بي. أنا أحارب الظلم منذ 30 عاماً، وسأواصل القيام بذلك حتى النهاية"، مؤكدة أنها "لن تترك الحياة السياسية بأي حال".
وأعلنت محكمة الجنح في باريس الإثنين أن زعيمة اليمين المتطرّف مارين لوبن غير مؤهّلة للترشّح للانتخابات بمفعول فوري بعد إدانتها باختلاس أموال عامّة، ما قد يعيق ترشّحها للانتخابات الرئاسية لعام 2027.
وقالت رئيسة المحكمة "إن الأمر يتعلّق بضمان عدم استفادة المسؤولين المنتخبين، على غرار جميع المتقاضين، من معاملة تفضيلية".
وغادرت لوبن، رئيسة حزب التجمّع الوطني، قاعة المحكمة من دون أن تنتظر سماع الحكم ضدها ولم تدل بأي تصريح.
وقد مُنعت من الترشّح 5 سنوات وهذا يعني أنّها لن تتمكّن من المنافسة في انتخابات 2027، وحُكم عليها بالسجن 4 سنوات، اثنتان تحت المراقبة بسوار إلكتروني.
وبعد أن غادرت لوبن قاعة المحكمة لدى النطق بالحكم، سلطت محكمة الجنح في باريس الضوء على "دورها المركزي" في النظام الذي أنشئ لاختلاس أموال من البرلمان الأوروبي، وما سببه من "إخلال بالنظام العام والأداء الديموقراطي".
وأدانت المحكمة لوبن أيضاً باختلاس أموال عامّة. إقرأ ايضاً.