عملية تبادل خامسة اليوم... 3 إسرائيليين مقابل 183 فلسطينياً

تتبادل حركة حماس وإسرائيل، اليوم السبت، الدفعة الخامسة من المحتجزين والمعتقلين في إطار اتفاق الهدنة في غزة، على الرغم من شكوك تخيّم على الصفقة بعد اقتراح الرئيس دونالد ترامب سيطرة الولايات المتحدة على القطاع.
وأظهر بث تلفزيوني مباشر أفراداً من حركة حماس وهم يسلمون ثلاثة رهائن إسرائيليين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في دير البلح بوسط قطاع غزة.
انتشار واسع.. مشاهد لعناصر القـــسام قبيل البدء بمراسم تسليم أسرى الاحتلال للصليب الأحمر، في دير البلح وسط القطاع. pic.twitter.com/gg8NpwZvSW
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 8, 2025
وعرضت حماس الرهائن الإسرائيليين الثلاثة على منصة في قطاع غزة.
لحظة وصول وحدة الظل التابعة القســـام إلى ساحة تسليم الأسرى في دير البلح وسط القطاع. pic.twitter.com/gZ6zB1nhyp
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 8, 2025
وقالت "حماس" إنها ستسلم أوهاد بن عامي وإلياهو شرابي، اللذين احتجزتهما من داخل تجمع بئيري السكني خلال هجوم السابع من أكتوبر 2023، إلى جانب أور ليفي الذي احتجز في اليوم ذاته بينما كان يحضر مهرجان نوفا الموسيقي.
ولاحقا، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لن تتجاهل مشهد الرهائن الثلاثة وهم في حالة ضعف وهزال أثناء اقتيادهم إلى منصة في غزة وإجبارهم على ما يبدو أنها مقابلة مرتبة مع مسلحين من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) قبل إطلاق سراحهم اليوم.
وأضاف في بيان: "لن نتجاهل المشاهد الصادمة التي رأيناها اليوم".
وقال المكتب الإعلامي لحماس، إن إسرائيل ستفرج في المقابل عن 183 سجيناً ومعتقلاً فلسطينياً، منهم 18 يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد، و54 يقضون أحكاماً لمدد طويلة، و111 جرى اعتقالهم في قطاع غزة خلال الحرب.
تغطية صحفية: على أهازيج المــقاومة.. كتائب القـــسام تستعد للإفراج عن ثلاثة إسرائيليين أسرتهم في عملية طـــوفان الأقصى يوم الســابع من أكتوبر . pic.twitter.com/GZOsxmezQt
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 8, 2025
وانتشر عشرات من عناصر حماس الملثمين والمسلحين في دير البلح بوسط غزة في موقع التبادل، حيث من المقرر تسليم الرهائن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والتي ستسلمهم إلى قوات إسرائيلية في غزة.
خامس عملية تبادل بين إسرائيل و"حماس"... عناصر القسام بدأت بالانتشار تمهيداً لتسليم المحتجزين
وبالنسبة لأسر الرهائن المحتجزين في غزة منذ أكثر من عام، يمر وقت انتظار التسليم وكأنه رحلة مليئة بالخوف والأمل مع اقتراب لحظات لم الشمل.
وعملية التبادل هي الأحدث في سلسلة من عمليات التبادل التي أعادت حتى الآن 13 رهينة إسرائيلية بالإضافة إلى خمسة تايلانديين اختطفوا خلال هجوم حماس و583 سجيناً ومعتقلاً فلسطينياً.
ورغم العثرات، فإن اتفاق وقف إطلاق النار 42 يوماً الذي تم إبرامه بدعم الولايات المتحدة ووساطة مصر وقطر لا يزال صامدا منذ دخوله حيز التنفيذ قبل ثلاثة أسابيع تقريباً.
لكن المخاوف من انهيار الاتفاق قبل إطلاق سراح جميع الرهائن تزايدت منذ دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المفاجئة لنقل الفلسطينيين من غزة وتسليم القطاع للولايات المتحدة وتطويره ليكون "ريفييرا الشرق الأوسط".
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أن "حماس تختار هذه المرة منطقة المباني فيها لا تزال قائمة، لإقامة عرضها خلال تسليم الأسرى الإسرائيليين ربما كرسالة لترامب الذي ادّعى أن القطاع مدمر بالكامل وغير صالح للسكن".
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن "بجوار المنصة في دير البلح عنصر من حماس بساق مبتورة يحمل سلاحا".