النهار تتحقق
30-01-2025 | 17:35
تونس: حقوقيون ونواب ينددون بمرسوم رئاسي "قمعي" لمكافحة الأخبار الكاذبة في البلاد
صورة ارشيفية- امرأة تونسية تشارك في احتجاج ضد الرئيس قيس سعيد قبيل الانتخابات الرئاسية في تونس (27 ايلول 2024، أ ب).
ندّدت منظمات غير حكومية تونسية ونواب مستقلون، الخميس، بمرسوم رئاسي "قمعي" لمكافحة الأخبار الكاذبة، معتبرين أنّه يساهم في تدهور الوضع الحقوقي في البلاد ويقصي الأصوات المعارضة.
وفي 13 أيلول/سبتمبر 2022، أصدر الرئيس قيس سعيّد "المرسوم 54" لمكافحة نشر "الأخبار الكاذبة"، في خطوة لاقت انتقادات شديدة من قبل مدافعين عن حقوق الإنسان بسبب تضمنه لتفسير فضفاض.
وقال بسام الطريفي رئيس "الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان" إن "وضع الحريات مخيف والمستقبل قاتم".
وأضاف أنّ السلطات لا تزال "صمّاء" أمام الدعوات المتعددة لسحب هذا "المرسوم القمعي الذي تستخدمه لإسكات أي صوت منتقد".
ولم تردّ رئاسة البرلمان حتى الآن على طلب قدّمه في شباط/فبراير 2024 نحو ستين نائبا لإجراء مراجعة وتعديلات "جوهرية" لهذا النص القانوني، بحسب ما أشار محمد علي رئيس لجنة الحقوق والحريات في البرلمان.
وبحسب الطريفي، تتمّ محاكمة حوالي 400 شخص بموجب هذا النص، بمن فيهم معارضون وصحافيون ومحامون ومدونون ومواطنون.
وأضاف الطريفي أنّ بعض هؤلاء "في حالة صحية خطرة"، مستشهدا بالحالة الصحية للصحافي محمد بوغالب الذي حكم عليه في نيسان/أبريل 2024 بالسجن لمدة ستة أشهر لكنّه حوكم في قضايا أخرى بموجب المرسوم 54.
وتابع "لقد وصلنا إلى درجة لا تحتمل من الظلم والغليان الاجتماعي والإنغلاق، مما قد يجعلنا نعيش مرة أخرى فترة أواخر كانون الأول/ديسمبر 2010، أوائل 2011"، في إشارة إلى الثورة التي أطاحت بنظام الرئيس زين العابدين بن علي.
بدوره، عبّر نقيب الصحافيين زياد الدبار عن أسفه "لقد فقدنا الأمل في القضاء"، منددا بـ"المضايقات السياسية".
وقال الدبار إنّ 24 صحافيا وإعلاميا تمّت ملاحقتهم بموجب المرسوم 54، من بينهم خمسة مدانين ومسجونين بسبب تصريحات أو منشورات على ومواقع التواصل الاجتماعي.
وفي 24 كانون الثاني/يناير، رفضت محكمة طلبا للإفراج عن المعلّقة في البرامج السياسية والمحامية سنية الدهماني، المحكوم عليها في قضيتين بالسجن لمدة 8 أشهر و18 شهرا بسبب تصريحات تنتقد فيها سياسة السلطة.
ومنذ أن قرّر الرئيس قيس سعيّد في تمّوز/يوليو 2021 احتكار السلطات في البلاد، تم اعتقال العديد من الشخصيات المعارضة بتهمة "التآمر على أمن الدولة"، فضلا عن شخصيات أخرى مسجونة بتهمة "الفساد المالي" مثل الناشطة الحقوقية سهام بن سدرين التي دخلت المستشفى الأحد.
وفي 13 أيلول/سبتمبر 2022، أصدر الرئيس قيس سعيّد "المرسوم 54" لمكافحة نشر "الأخبار الكاذبة"، في خطوة لاقت انتقادات شديدة من قبل مدافعين عن حقوق الإنسان بسبب تضمنه لتفسير فضفاض.
وقال بسام الطريفي رئيس "الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان" إن "وضع الحريات مخيف والمستقبل قاتم".
وأضاف أنّ السلطات لا تزال "صمّاء" أمام الدعوات المتعددة لسحب هذا "المرسوم القمعي الذي تستخدمه لإسكات أي صوت منتقد".
ولم تردّ رئاسة البرلمان حتى الآن على طلب قدّمه في شباط/فبراير 2024 نحو ستين نائبا لإجراء مراجعة وتعديلات "جوهرية" لهذا النص القانوني، بحسب ما أشار محمد علي رئيس لجنة الحقوق والحريات في البرلمان.
وبحسب الطريفي، تتمّ محاكمة حوالي 400 شخص بموجب هذا النص، بمن فيهم معارضون وصحافيون ومحامون ومدونون ومواطنون.
وأضاف الطريفي أنّ بعض هؤلاء "في حالة صحية خطرة"، مستشهدا بالحالة الصحية للصحافي محمد بوغالب الذي حكم عليه في نيسان/أبريل 2024 بالسجن لمدة ستة أشهر لكنّه حوكم في قضايا أخرى بموجب المرسوم 54.
وتابع "لقد وصلنا إلى درجة لا تحتمل من الظلم والغليان الاجتماعي والإنغلاق، مما قد يجعلنا نعيش مرة أخرى فترة أواخر كانون الأول/ديسمبر 2010، أوائل 2011"، في إشارة إلى الثورة التي أطاحت بنظام الرئيس زين العابدين بن علي.
بدوره، عبّر نقيب الصحافيين زياد الدبار عن أسفه "لقد فقدنا الأمل في القضاء"، منددا بـ"المضايقات السياسية".
وقال الدبار إنّ 24 صحافيا وإعلاميا تمّت ملاحقتهم بموجب المرسوم 54، من بينهم خمسة مدانين ومسجونين بسبب تصريحات أو منشورات على ومواقع التواصل الاجتماعي.
وفي 24 كانون الثاني/يناير، رفضت محكمة طلبا للإفراج عن المعلّقة في البرامج السياسية والمحامية سنية الدهماني، المحكوم عليها في قضيتين بالسجن لمدة 8 أشهر و18 شهرا بسبب تصريحات تنتقد فيها سياسة السلطة.
ومنذ أن قرّر الرئيس قيس سعيّد في تمّوز/يوليو 2021 احتكار السلطات في البلاد، تم اعتقال العديد من الشخصيات المعارضة بتهمة "التآمر على أمن الدولة"، فضلا عن شخصيات أخرى مسجونة بتهمة "الفساد المالي" مثل الناشطة الحقوقية سهام بن سدرين التي دخلت المستشفى الأحد.
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
اقتصاد وأعمال
10/28/2025 5:28:00 AM
تتحمل المصارف مسؤولية استثمار جزء أساسي من أموال المودعين في مصرف لبنان، رغم علمها بعجز المالية العامة، فيما يتحمل "المركزي" مسؤولية تمويل الدولة خارج الأطر القانونية
اقتصاد وأعمال
10/28/2025 10:49:00 AM
يعطي المدعي العام المالي القاضي ماهر شعيتو عناية خاصة لملف المبالغ المستعادة ومتابعة كل تفاصيله.
صحة وعلوم
10/29/2025 2:06:00 PM
أنقذ الطبيب اللبناني الدكتور محمد بيضون طفلاً من الموت بجراحة غير مسبوقة أعاد فيها وصل رأسه بجسمه، بعدما كان الأمل مفقوداً في نجاته.
أوروبا
10/29/2025 1:12:00 AM
ابنة بريجيت ماكرون في شهادة أمام القضاء: "إنهم يسخرون من أولادي ويقولون أن جدتهم متحولة".
نبض