شيخ الأزهر في الأقصر ومصادر تؤكد لـ"النهار" أنه لم يسافر إلى الخارج للعلاج FactCheck#

نشرت حسابات على موقع التدوينات القصيرة إكس (تويتر سابقا) خبرا يزعم أن "شيخ الأزهر سافر إلى الخارج لتلقي العلاج". الا ان مصادر خاصة نفت لـ"النهار" صحة الخبر تماما. FactCheck#
"النّهار" دقّقت من أجلكم
فقد نشرت حسابات على إكس خبرا منسوبا لـ"قناة الجزيرة" يقول (من دون تدخل): "شيخ الأزهر يسافر إلى ألمانيا لإجراء فحوصات طبية". وكتبت تعليقا (من دون تدخل أيضاً): "الف الف سلامه... برغم وجود مستشفى عملاق للأزهر في قلب العاصمة وكليات طب في جامعة الازهر... (لكن حضرتك لا تثق فيهم) لان حضرتك عارف مستواهم".
واستمر زاعما: "لان حضرتك فضلت تصرف فلوس مصر على مشايخ آسيا وافريقيا و مرتبات للكروش السلفية في مصر بدلا من التعليم والتدريب لاولاد مصر في القطاع الصحي اللي بيعالج المصريين الغلابة".
حقيقة الخبر
الا ان خبر سفر شيخ الازهر الى الخارج للعلاج غير صحيح.
وقد أكدت مصادر خاصة لـ"النهار" أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ورئيس مجلس حكماء المسلمين، لم يغادر مصر لتلقي العلاج أو لإجراء فحوص طبية في الخارج.
وشددت المصادر على أن الإمام الأكبر بصحة جيدة، وهو موجود حاليا في محافظة الأقصر (مسقط رأسه ومستقر عائلته).
وبالبحث العكسي عن الخبر المنسوب لقناة "الجزيرة"، اتضح أنه يعود إلى 28 أيلول (سبتمبر) 2021، نقلا عن صحف محلية.
وقد نشرته الصفحة الرسمية للقناة على موقع فايسبوك وكتبت: "شيخ الأزهر أحمد الطيب يجري بعض الفحوصات الطبية بألمانيا ضمن رحلة علاجية حسب ما نشرته صحف محلية".
ويواجه شيخ الأزهر حملة ادعاءات إلكترونية تتنوع بين فبركة تصريحات على لسانه أو إعادة نشر أخبار قديمة حول صحته.
وبحسب صحيفة "الوطن" المصرية (مستقلة)، قالت مصادر مطلعة في مشيخة الأزهر إن الإمام الأكبر سافر يومذاك إلى ألمانيا لإجراء فحوصات طبية دورية على منطقة الظهر التي يعاني منها.
وأكدت المصادر في 28 أيلول (سبتمبر) 2021، أن الطيب في حالة صحية جيدة، وأنه يمارس مهام عمله للوقوف على آخر المستجدات الخاصة بسير العمل داخل الأزهر.
الخلاصة: الخبر المتداول عن شيخ الازهر قديم اذ يعود الى عام 2021. وأكدت مصادر خاصة لـ"النهار" أنه بصحة جيدة ولم يغادر البلاد.