رويترز لم تنقل عن مسؤول أميركي إنه قد نشهد في الساعات المقبلة انتهاء حكم الأسد FactCheck#

المتداول: خبر منسوب الى وكالة "رويترز" يدّعي انها نقلت عن "مسؤول أميركي رفيع المستوى إنه قد نشهد في الساعات المقبلة انتهاء حكم الأسد لسوريا".
الحقيقة: هذا الخبر مختلق ولم تنشره وكالة "رويترز"، بتأكيد منها. FactCheck#
"النّهار" دققت من أجلكم
منذ ساعات، يضج الخبر في وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع اخبارية. وجاء فيه (من دون تدخل): "رويترز عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى: قد نشهد في الساعات القادمة انتهاء حكم الأسد لسوريا".
خبر مختلق
الا ان هذا الخبر لم تنشره وكالة "رويترز" خلال الساعات الماضية.
فالبحث في بنك أخبار الوكالة المنشورة أمس الجمعة 6 كانون الاول 2024، يبين خلوه من خبر مماثل.
بعد انتشار الخبر المفبرك، أعلنت وكالة "رويترز" أمس، عبر حساب Reuters Press Team التابع لها في اكس، ان الخبر المتداول كاذب.
وقال الحساب: "أي مزاعم نقلتها وكالة رويترز عن مسؤولين أميركيين أو مصادر أميركية تفيد بأن الرئيس السوري بشار الأسد سيسقط خلال ساعات هي مزاعم كاذبة. ولم تنشر وكالة رويترز هذه المزاعم".
Any claims that Reuters cited U.S. officials or U.S. sources saying Syria's President Bashar al-Assad would fall within hours are false. Reuters did not report this.
— Reuters Press Team (@ReutersPR) December 6, 2024
الجيش السوري يقول انه نفذ "إعادة انتشار " في محافظتي درعا والسويداء
وقد أعلن الجيش السوري، صباح اليوم السبت، أنه نفذ "إعادة انتشار" في محافظتي درعا والسويداء في جنوب البلاد، وفقا لما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري، غداة اعلان المرصد السوري لحقوق الإنسان فقدان القوات الحكومية السيطرة على معظم محافظة درعا، على ما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وأفادت وزارة الدفاع في بيان نقلا عن مصدر عسكري بأنه "قامت قواتنا العاملة في درعا والسويداء بتنفيذ إعادة انتشار وتموضع (...) بعد أن قامت عناصر إرهابية بمهاجمة حواجز ونقاط الجيش المتباعدة بهدف إشغال قواتنا المسلحة".
وفي محافظة السويداء المجاورة ذات الغالبية الدرزية في جنوب سوريا، أخلى مسؤولون بينهم المحافظ وقادة أمنيون الجمعة مؤسسات ومراكز عدة، تزامنا مع سيطرة مقاتلين محليين على مراكز ونقاط أمنية وفق المرصد.
وذكر المرصد أن "محافظ المدينة وقيادات الشرطة والسجن وحزب البعث غادروا إداراتهم في مدينة السويداء، تزامنا مع سيطرة مقاتلين محليين على نقاط أمنية في ريفها". وبثّت شبكة السويداء 24 الإخبارية مقطعا مصورا يظهر خروج عاملين من مبنى قيادة الشرطة وآخر لمقاتلين يحطمون صورة للرئيس بشار الأسد.
وكانت هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة معها بدأت في 27 تشرين الثاني/نوفمبر هجوما على القوات الحكومية انطلاقا من محافظة إدلب في شمال غرب البلاد، وتمكنت من السيطرة على مناطق واسعة وصولا إلى حلب (شمال)، ثاني أكبر مدن البلاد. وواصلت تقدّمها لتسيطر بعد أيام على حماة (وسط)، واقتربت من حمص (وسط) التي تربط دمشق بالساحل السوري، معقل الأقلية العلوية التي تنتمي إليها عائلة الرئيس بشار الأسد التي تحكم سوريا منذ خمسة عقود.