ملف خاص لـ"النهار".... ثورة E-Wallet وأثرها على مستقبل المدفوعات

المحافظ الرقمية هي تطبيقات إلكترونية أو أنظمة قائمة على البرمجيات تتيح للمستخدمين تخزين الأموال، إجراء عمليات الدفع، وتحويل الأموال بطريقة آمنة وسريعة. هذه المحافظ تعتمد على تكنولوجيا التشفير لحماية بيانات المستخدم، وتتكامل مع بطاقات الائتمان، الحسابات المصرفية، أو حتى العملات الرقمية، مما يجعلها وسيلة دفع حديثة وموثوقة.
يمكن استخدام المحافظ الرقمية عبر الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية، وهي تتيح عمليات الدفع عبر الإنترنت وفي المتاجر الفعلية من خلال تقنيات مثل رمز الاستجابة السريعة (QR Code) أو الاتصال قريب المدى (NFC).
تناقش "النهار" في هذا الملف الخاص مستقبل الـE-wallet في لبنان والمصارف الرقمية، حيث تغوص في عالم التمويل الرقمي!
في هذه السلسلة الحصرية من عشر مقابلات، تستضيف "النهار" أهم الأسماء في قطاع الدفع الإلكتروني في لبنان، الرؤساء التنفيذيون، روّاد التكنولوجيا المالية، والعقول المبدعة وراء أكبر حلول الدفع الرقمي!
أوضح مدير عام شركة BOB Finance، مايكل عبد النور أن "المحفظة الإلكترونية هي أداة رقمية متاحة للجميع من خلال تحميلها على أي هاتف ذكي. تأتي مزوّدة ببطاقة فيزا، وتتيح استعمال حساب العميل المالي دون أي رسوم مخفية، مع كشف واضح للمعاملات و الرصيد المتبقّي".
تقوم المحفظة الالكترونية بتخزين معلومات الدفع الخاصة بالمستخدمين بشكل آمن، مثل تفاصيل بطاقة الائتمان، وتمكّن المستخدمين من إجراء المعاملات كتحويل الأموال، وإدارة شؤونهم المالية بسهولة عبر هاتفهم المحمول.
يمكن للمستخدمين تعبئة رصيد محفظتهم من خلال التحويلات المحلية والدولية أو الإيداع النقدي في أي من مواقع شركة BOB Finance.
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا
أما وسام غرة، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لـ Purpl، فأوضح أنه تم تأسيس Purpl في عام 2021 بعد الأزمة الاقتصادية عام 2019. وقال: "لاحظنا أن اللبنانيين يواجهون مشكلة حقيقية في الثقة عند تحويل الأموال إلى لبنان، لذلك بدأنا بالبحث وقررنا تقديم خدمة جديدة عبر إتاحة تحويل الأموال عبر الحدود إلى لبنان بتجربة رقمية بالكامل. في ذلك الوقت، كان مصرف لبنان يدرس ترخيص المحافظ الإلكترونية وأصدر التعميم رقم 69 لاحقًا، ما حفّزنا على التقدّم للحصول عليه في مرحلة لاحقة".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا
من جهته، أعلن ناجي أبو زيد، الرئيس التنفيذي لشركة OMT أن "الشركة تقدم أكثر من 200 خدمة عبر شبكة تضمّ أكثر من 1،400 مركز وكيل، وهي أكبر شبكة وكلاء في لبنان".
وأوضح ان "ثمّة ترابط بين الخدمات الرقمية التي تقدّمها OMT والخدمات المتاحة عبر مراكزها، بحيث يُمكن للمستخدم التوجّه إلى مراكز OMT لتعبئة رصيد محفظته الرقمية أو سحب الأموال منها. وعليه، يمكن للزبون الاختيار ما بين اللجوء إلى الخدمات الرقمية أو التوجّه إلى مراكزنا".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا
وأعلن الرئيس التنفيذي لشركة Whish Money توفيق كوسا أن Whish عززت مكانتها من خلال شراكات استراتيجية مع شركات عالمية مثل Visa و Mastercard و Ria وTapTap و Sendwave وغيرها من الشركات الرائدة، ما منحها وصولًا واسعًا إلى شبكة عالمية من الوكلاء والأسواق، بالإضافة إلى دمج تقنيات متطورة.
وقال: "بفضل جهودها الرائدة في التحول الرقمي وشراكاتها القوية، نمت Whish لتصبح منصة موثوقة تخدم أكثر من مليون مستخدم عبر 110 دول، حيث تتجاوز قيمة المبلغ الإجمالي للمدفوعات السنوية أكثر من خمس مليارات دولار أميركي تمتلك الشركة شبكة واسعة تمتد عبر أكثر من 1,000 موقع في لبنان، مما جعلها رائدة في قطاع التكنولوجيا المالية الإقليمي، واستحوذت على 90% من حصة السوق المحلية في المعاملات الرقمية".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا
وأفاد نعيم حكيم، الرئيس التنفيذي لشركة CashUnited، بأن "CashUnited هي مؤسسة مالية بارزة في لبنان، تأسست عام 2001، وتتصدر مجال تقديم الخدمات المالية الآمنة والمريحة. تمتلك الشركة خبرة تزيد عن عقدين في قطاع تحويل الأموال، وتواصل الابتكار والتوسع لتلبية احتياجات عملائها المتطورة".
وأوضح أنه "من خلال شراكة استراتيجية مع MoneyGram (USA)، توفر CashUnited تحويلات مالية دولية سلسة إلى أكثر من 200 دولة، بأسعار تنافسية وخدمة استثنائية".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا
بدوره، أوضح أنطوني لورفينغ، الرئيس التنفيذي لشركة Monty Finance، أن "MyMonty تهدف إلى تسهيل طريقة استخدام المقيمين في لبنان والمغتربين اللبنانيين لأموالهم، سواء من خلال المدفوعات في المتاجر أو عبر الإنترنت، أو تسلّم الرواتب، وغيرها من الخدمات المالية. كما نسعى إلى الحد من الاقتصاد النقدي الذي شهد نمواً هائلاً بعد الأزمة الاقتصادية".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا
ورأى جورج فارس، رئيس إدارة مدفوعات التجزئة للمجموعة في بنك بيبلوس أنه تم تصميم بنك BO2 الرقمي لتحويل الخدمات المصرفية في لبنان من خلال تقديم حلول مالية رقمية بالكامل وسهلة الاستخدام. هدفنا توفير تجربة مصرفية سلسة وآمنة وفعالة تعطي الأولوية لإمكانية الوصول والابتكار.
وقال: "نحن نلغي الحاجة إلى الفروع الفعلية، ونخفض تكاليف المعاملات، ونسرّع التحويلات، ونعزّز الشفافية. يمكن أن تكون الخدمات المصرفية التقليدية بطيئة ومكلفة، ولكن تمّ تصميم BO2 لتوفير الراحة والكفاءة".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا
كما أوضح ماهر ميقاتي المدير التنفيذي لشركة أريبا أن "استخدام المحافظ الرقمية في منطقة الشرق الأوسط يشهد نمواً سريعاً بفضل عدة عوامل رئيسية. أولاً، هناك انتشار كبير للهواتف الذكيّة بالإضافة إلى اندفاع الحكومات في جميع أنحاء المنطقة نحو التحول الرقمي، ما يخلق بيئة داعمة لاعتماد المحافظ الرقمية. كما أن المبادرات مثل رؤية السعودية 2030 وتوجّه الإمارات ومصر نحو المعاملات غير النقدية قد سرعت من هذا الاتجاه".
وأكد أن "أريبا تؤدي دوراً حيوياً في هذه التحولات من خلال توفير حلول دفع شاملة تلبّي الطلب المتزايد على خدمات المحافظ الرقمية من خلال حلول إصدار البطاقات أو قبول المحافظ الرقمية للدفع عبر نقاط البيع، فيمكن تزويد المحافظ الرقمية بمنصة شاملة وحديثة لإصدار ومعالجة البطاقات أو دمج نظام نقاط البيع (POS) الخاص بأريبا مع المحافظ الرقمية، ما يتيح لمستخدمي المحافظ إجراء المدفوعات عند التجار باستخدام هواتفهم المحمولة عبر رمز الاستجابة السريع (QR)".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا
أما رندا بدير، نائب المدير العام، رئيس قسم تكنولوجيا الدفع الإلكتروني وحلول البطاقات فأكدت أن "Wink Neo هو أكثر من مجرد محفظة رقمية أخرى – إنه حل مالي متكامل يربط بين الخدمات المصرفية التقليدية وعالم التكنولوجيا المالية المتطور، ما يجعل الخدمات المالية الرقمية أكثر سهولة للأفراد والشركات".
وأشارت إلى ان Wink Neo يقدم محفظة رقمية متقدمة وبنية تحتية مالية تخدم كنظام مالي مستقل وكحل للبنوك وشركات التكنولوجيا المالية الأخرى.
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا
وفي الختام، قال بسام هيكل الرئيس التتفيذي لشركة إنتر باي، وعلامتها التجارية موجو: "ما زلت أذكر بوضوح تلك الليلة التي وُلدت فيها فكرة mojo. كان ذلك في أغسطس 2021، عندما عدت إلى لبنان لأول مرة بعد جائحة كورونا، وسط الأزمة المالية العميقة. كنت أتناول العشاء مع بعض الأصدقاء في أحد المطاعم في البترون. وعندما جاءت الفاتورة، لم يكن معي ما يكفي من المال نقداً، فيما توقف المطعم عن قبول البطاقات المصرفية بسبب تقلبات سعر الصرف".
وتابع: "شعرت بإحراج شديد عند اضطراري لطلب المال من أصدقائنا لدفع الفاتورة، وكانت تلك اللحظة نقطة تحول. أدركت حينها أن لبنان بحاجة إلى حل للمحافظ الإلكترونية! في اليوم التالي، شاركت تجربتي مع شركائي في مجال التكنولوجيا المالية – أحدهم في الشرق الأوسط والآخر في أوروبا – وقررنا معاً تنفيذ الفكرة وجلب حلٍّ للدفع الرقمي إلى لبنان. وبفضل خبرتنا العميقة في المدفوعات الرقمية والشمول المالي، كنا ندرك أن هذا الحل يمكن أن يُحدث ثورة حقيقية، وهكذا وُلد mojo".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا