أنطوني لورفينغ لـ"النهار": في MyMonty نعتمد أعلى المعايير الدولية للأمان لحماية أموال العملاء

سنتحدث اليوم عن اسم ربما يكون مألوفاً للكثير منكم: MyMonty. ولكن ما هي بالضبط؟ هل هي محفظة إلكترونية؟ شركة فينتك ناشئة؟ أم هناك قصة أعمق من ذلك؟

لفهم MyMonty  بدقة، لا بد من العودة إلى المجموعة التي تقف بجانبها، وهي مجموعة مونتي المعروفة بـMonty Group. تأسست المجموعة عام 1998، حيث بدأت مسيرتها في قطاع الاتصالات، مساهمةً في ربط الأفراد حول العالم عبر البيانات، الصوت، والرسائل النصية. واليوم، تعمل المجموعة في 23 دولة وتتعاون مع أكثر من 1000 مشغل اتصالات عالمي. ومع مرور السنوات، توسعت أعمالها لتشمل قطاعات متعددة.

تمتلك Monty Group حضوراً قوياً في مجالات مختلفة، مثل حلول الاتصالات من خلال Monty Mobile، الخدمات الاستشارية عبر Monty Capital، الاتصال العالمي بالإنترنت مع Monty eSIM، بوابة دفع عالمية آمنة وفعالة مع MontyPay بالإضافة إلى قطاعات الألعاب الإلكترونية، والمأكولات والترفيه من خلال علامات تجارية مثل Monty Café، Monty Café Premium، Goodmen، وMonty Club.

أمّا في ما يخص القطاع المالي، فهو ممثل من خلال Monty Finance، الذراع المالية للمجموعة، التي من خلالها تم إطلاق MyMonty ، المحفظة الإلكترونية المفعلة في لبنان عبر المؤسسة المالية  Monty Finance SAL بهدف تعزيز الشمول المالي، تبسيط الخدمات المالية، وجعلها أكثر سهولة وإتاحة بما يتناسب مع متطلبات العصر الرقمي.

واليوم، نسلط الضوء على القصة الكامنة وراء MyMonty، أهدافها، والتحديات التي تسعى إلى حلها، وما الذي يحمله المستقبل لهذه المنصة المبتكرة، مع أنطوني لورفينغ، الرئيس التنفيذي لشركة Monty Finance.

تقدم MyMonty العديد من الخدمات المالية مثل البطاقات المسبقة الدفع بالدولار والليرة اللبنانية، البطاقات الائتمانية، والقروض. هل يمكن أن تشرح لنا عن هذه الخدمات وكيف يمكن للعملاء الاستفادة منها؟

للاستفادة من خدماتنا، يجب على العميل فتح حساب محفظة إلكترونية لدينا عبر الخطوات التالية:
• تحميل تطبيق MyMonty من متجر التطبيقات (Apple Store أو Google Play).
• إتمام عملية التسجيل الرقمي (e-KYC) باستخدام بطاقة الهوية اللبنانية الأصلية، جواز السفر اللبناني الأصلي، أو بطاقة الإقامة الأصلية الصادرة عن السلطات اللبنانية.
• بعد إكمال الخطوات المشار اليها وتزويدنا بكافة المعلومات المطلوبة، يتم فتح حساب محفظة إلكترونية بالدولار والليرة اللبنانية على الفور. إن جميع الإجراءات تتم في غضون 3 إلى 4 دقائق.
بمجرد فتح الحساب، يمكن للعملاء الاستفادة من جميع ميزات التطبيق، مثل:
تعبئة المحفظة عبر البطاقات المصرفية أو الإيداع النقدي لدى وكلائنا المعتمدين أو عبر فروع MyMonty أو أجهزة الصراف الآلي FSB، أو من خلال تحويلات داخلية بين مستخدمي MyMonty.
• سحب الأموال نقداً من خلال الوكلاء المعتمدين أو عبر أجهزة الصراف الآلي FSB.
• كذلك يمكن للعميل دفع فواتير Alfa وTouch وISP.
• طلب كشف حساب إلكتروني يحتوي على رمز QR لاستخدامه في السفارات والتأشيرات.
• إجراء تحويلات مالية مباشرة بين الأفراد (P2P).
• شراء شريحة e-SIM للبقاء على اتصال أثناء السفر.
• الدفع عبر تقنية QR في المتاجر.
• التبرع للجمعيات الخيرية الشريكة.
• شحن بطاقات الاتصالات وخدمات الترفيه (Alfa، Touch، ISP، Shein، iTunes، Netflix، شاهد، PlayStation، وغيرها).
• تحويل الأموال بين الدولار والليرة اللبنانية عبر شريكنا للصرافة.
• طلب بطاقة ماستركارد بلاستيكية مسبقة الدفع للاستخدام اليومي (مع استرداد نقدي بنسبة 0.5%) أو بطاقة ماستركارد افتراضية مسبقة الدفع للتسوّق عبر الإنترنت.
• بناء سجل ائتماني يسمح له بالحصول، وفق الشروط والأحكام، على بطاقة ماستركارد ائتمانية بلاتينية (مع استرداد نقدي بنسبة 1%).
للشركات، نقدم خدمات توطين الرواتب للموظفين، ما يخفف عنهم عبء الدفع النقدي الشهري. كما نتيح لهم، عبر ترخيصنا كمؤسسة مالية مخوّلة بالتسليف، الحصول على سُلف مالية قصيرة الأجل لمساعدتهم في تغطية النفقات الطارئة.

كذلك نوفر أجهزة نقاط البيع (POS) عبر MontyPay لقبول المدفوعات عبر البطاقات المصرفية (ماستركارد/فيزا) أو المحافظ الرقمية (MyMonty، Whish، OMT Pay). وبمجرد بناء سجل ائتماني مع MyMonty، يمكن للعملاء من الشركات التقدم للحصول على قروض تجارية.

كيف يمكن للمستخدم الحصول على بطاقة افتراضية مسبقة الدفع من MyMonty، وما المتطلبات؟
بمجرد إتمام عملية فتح الحساب، يمكن للعميل طلب بطاقة ماستركارد افتراضية مسبقة الدفع فوراً، حيث تصدر مباشرة على المحفظة الإلكترونية لاستخدامها بأمان وراحة في عمليات الشراء عبر الإنترنت.

كيف تلتزم MyMonty بتعاميم مصرف لبنان رقم 69، وما التدابير المتبعة لضمان الامتثال للأنظمة المالية؟

Monty Finance SAL، مسجلة ضمن قائمة المؤسسات المالية لدى مصرف لبنان تحت الرقم 23، وتلتزم التزاماً تاماً بالقوانين والأنظمة المحلية والدولية مع تمنّي أن تُحدّث القوانين اللبنانية لمساعدتنا على تلبية حاجات عملائنا المتزايدة. 

لتحقيق ذلك الالتزام، قمنا بتعيين فريق امتثال متخصّص وكفؤ ليكون حارس الهيكل. نؤمن بأن كلفة الامتثال أقل بكثير من كلفة عدم الامتثال، لذلك استثمرنا في تقنيات متطورة لضمان:
• التحقق من صحة و أصالة المستندات المستخدمة لفتح الحساب.
• استخراج البيانات بهدف ضمان الدقة والسهولة.
• تنفيذ فحوص مباشرة للتحقق من كون العميل موجوداً فعلياً.
• مطابقة الشخص المسجل مع المستندات المقدمة.
• المسح المستمر والتلقائي لجميع العملاء وفقاً لقوائم العقوبات الدولي لضمان عدم استقبالنا أو احتفاظنا لأشخاص غير مرحب بهم.
• مراقبة كافة العمليات لاكتشاف أي نشاط جرمي مشبوه.
• تصنيف كافة العملاء وفقاً لمستويات المخاطر المحددة من قبل FATF والمتطلبات المحلية.
تخضع جميع جهودنا الامتثالية لمراجعات داخلية وخارجية دورية، بالإضافة إلى تدقيق الجهات الرقابية اللبنانية (مثل لجنة الرقابة على المصارف وهيئة التحقيق الخاصة).

تواجه الخدمات المالية الرقمية تهديدات أمنية. ما الإجراءات التي تتبعها MyMonty  لحماية حسابات ومعاملات المستخدمين؟
في MyMonty، نعتمد أعلى المعايير الدولية للأمان لحماية أموال العملاء وحماية أنفسنا، كما أننا وضعنا الكثير من الضوابط والتواقيع للحد من فرضية عمليات الاحتيال، بما في ذلك:
• تفعيل رمز OTP لجميع العمليات المالية.
• استخدام رمز مرور أو البيانات البيومترية للوصول إلى المحفظة.
• إمكانية إقفال/فتح البطاقة عبر التطبيق في حال الاشتباه في أي نشاط غير طبيعي، أو في حال ضياعها أو سرقتها.
• السماح للمستخدم بتغيير رقم الـPIN  في أيّ وقت.
• إرسال إشعارات فورية داخل التطبيق لكل معاملة مالية.

ما الرسالة التي تودّ توجيهها لمستخدمي MyMonty  في ما يخص مستقبل المدفوعات الرقمية والشمول المالي؟
نؤكد لعملائنا أن MyMonty تعمل تحت مظلة Monty Finance UK في الاتحاد الأوروبي، ما مكننا من تقديم خدمات بمعايير عالمية دون المساومة على الأمان والامتثال. قريباً، سنقدم ميزات جديدة مثل حسابات وبطاقات باليورو، قروض السيارات، والقروض الشخصية.
نحن ملتزمون بالشمول المالي وبالتالي لقد قررنا النضمام إلى United Nations Global Compact والعمل على مبادئ التنمية المستدامة حيث إن هدفنا هو تمكين جميع الأفراد في لبنان من الوصول إلى أحدث الأدوات المالية الرقمية وتذليل الأعباء التي يفرضها الاعتماد على الاقتصاد النقدي، الذي أثر بنحو سلبي جداً على البلاد.