اقتصاد وأعمال 29-01-2025 | 10:51

بأصول 4.45 تريليون درهم... القطاع المصرفي الإماراتي الأكبر في ‏الشرق الأوسط

شهد القطاع المالي والمصرفي والتأميني في الإمارات نمواً كبيراً ‏حيث يعد القطاع المصرفي لدولة الإمارات الأكبر في الشرق الأوسط
بأصول 4.45 تريليون درهم... القطاع المصرفي الإماراتي الأكبر في ‏الشرق الأوسط
إنجازات حافلة لمصرف الإمارات المركزي في عام ‏‏2024‏
Smaller Bigger


شهدت مسيرة مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي في عام ‏‏2024 إنجازات حافلة شملت جميع ميادين القطاع المالي والمصرفي ‏والتأميني، مستندة إلى رؤية القيادة الاماراتية في تحقيق التنمية ‏المستدامة، وتوجيهات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ‏الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس ‏إدارة مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، بأن يكون المصرف ‏المركزي ضمن أفضل المصارف المركزية في العالم.‏

 

 

هذا الامر يرفع سقف التطلعات نحو مستقبل مشرق للقطاع المالي في ‏دولة الإمارات، ويؤكد أهمية دور المصرف المركزي في تعزيز ‏الاستقرار النقدي والمالي، وإدارة الاحتياطيات، وتطوير البنية التحتية ‏المالية الآمنة باستخدام أحدث الابتكارات والتقنيات الرقمية، وتحفيز النمو ‏الاقتصادي المستدام، وترسيخ تنافسية الدولة ودورها الريادي عالمياً.‏

 

 

جائزة الجهة الاتحادية الرائدة لعام 2024‏
بعد مرحلة من التميز في بناء نظام مالي متين ومستقر يواكب متطلبات ‏العصر، وعهد جديد من التحول الرقمي، وتبني مبادرات التكنولوجيا ‏المالية والابتكار، حصد المصرف المركزي العديد من الجوائز المميزة ‏محلياً وإقليمياً ودولياً. أحدث هذه الجوائز، فوز المصرف المركزي ‏بجائزة الجهة الاتحادية الرائدة "هيئات أكثر من 500 موظف" في ‏الدورة السابعة لجائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز 2024، ‏حيث استطاع المصرف المركزي أن يجعل من التميز قيمة أساسية ونهجاً ‏راسخاً في جميع عملياته وأنشطته من خلال اعتماد منظومة متكاملة من ‏الاستراتيجيات والسياسات المتميزة وفق أفضل الممارسات العالمية. وتعد ‏هذه الجائزة أرفع جائزة للتميز المؤسسي على مستوى الدولة، تُمنح ‏للجهة الاتحادية التي تحقق أفضل النتائج في جميع معايير منظومة التميز ‏الحكومي.‏

 

 

وحصل خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة ‏المركزي على جائزة أفضل محافظ بنك مركزي في الشرق الأوسط لعام ‏‏2024 مجلة "ذا بانكر"، نتيجة الجهود المتميزة التي يقوم بها المصرف ‏المركزي في تعزيز الاستقرار المالي والنقدي والنمو في دولة الإمارات، ‏بالإضافة إلى الإجراءات المتخذة في مواجهة غسل الأموال ومكافحة ‏تمويل الإرهاب والتنظيمات غير المشروعة، واتفاقيات التعاون والشراكة ‏المبرمة مع البنوك المركزية العالمية. كما حصد المصرف المركزي ‏جائزة أفضل إصدار لورقة نقدية تتميز بتصاميم فريدة وخصائص تقنية ‏وعلامات أمنية مبتكرة على المستوى الإقليمي، وذلك للورقة النقدية ‏جديدة الإصدار من فئة 1000 درهم.‏


برنامج تحّول البنية التحتية المالية
ضمن جهوده لترسيخ ريادة الدولة كمركز مالي عالمي، يعمل مصرف ‏الإمارات المركزي على تنفيذ مشروع برنامج التحول الطموح للبنية ‏التحتية المالية للإمارات، والذي يشمل عدة مجالات تم توزيعها على تسع ‏مبادرات ومشروعات رئيسية، ترمي إلى تعزيز بيئة مالية أكثر كفاءة ‏وأماناً، حيث وصلت نسبة الإنجاز في هذه المشاريع إلى 85%.‏

 

في مجال المدفوعات، تم إطلاق المنظومة المحلية لبطاقات الدفع ‏‏"جيون"، حيث شهد الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ‏الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس ‏إدارة مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، مراسم إطلاق ‏‏"جيون" في عام 2024 خلال حفل اليوبيل الذهبي للمصرف المركزي ‏‏1973-2023، عبر إجراء أول معاملة مالية ناجحة من خلال استخدام ‏بطاقات الدفع "جيون"، والتي تتضمن مواصفات مميزة وفريدة. كما ‏أجرى سموه خلال الحفل، أول عملية دفع عبر الحدود للعملة الرقمية ‏للمصرف المركزي "الدرهم الرقمي" مباشرة من خلال منصة ‏‏"‏mBridge‏" مع الصين بقيمة 50 مليون درهم. وشملت الإنجازات في ‏مجال المدفوعات أيضاً إطلاق منصة الدفع الفوري "آني"، ونظام ‏التسوية الإجمالية الآنية.‏


في مجال مشاركة البيانات، يعمل المصرف المركزي على إنشاء منصة ‏التمويل المفتوح، التي تهدف إلى دعم الرؤية الشاملة لدولة الإمارات ‏لإرساء معايير عالمية لقطاع التمويل المفتوح، استناداً إلى أفضل ‏الممارسات والتجارب الناجحة في توفير منظومة لتقديم خدمات التمويل ‏المفتوح الأقوى في العالم، حيث ستكون الإمارات أول دولة على مستوى ‏العالم تقوم بتنفيذ إطار شامل ومركز لواجهة برمجة التطبيقات، تتيح ‏الوصول إلى جميع أسواق الخدمات المصرفية والتأمينية والشركات ‏الأخرى الخاضعة لترخيص ورقابة المصرف المركزي بموافقة العميل.‏


ويتعاون المصرف المركزي مع مركز الابتكار التابع لبنك التسويات ‏الدولية وبنوك مركزية ومؤسسات مالية عالمية في مشروع "أبيرتا"، ‏الذي يهدف إلى ربط البنى التحتية المالية للعديد من السلطات الرقابية، ‏وتطوير خيارات التمويل المفتوح عبر الحدود بين الشركات والمؤسسات ‏المالية في الدول المشاركة بالاعتماد على شبكة موثوقة، ما سيُمكن من ‏تسهيل العمليات التجارية للشركات العاملة في مجال التمويل التجاري ‏لتقديم منتجات مالية، مثل خطابات الاعتماد، وتأمين الائتمان التجاري، ‏وتمويل سلسلة التوريد من المؤسسات المالية إلى نهايته.‏

 

كما تم إطلاق منصة "اعرف عميلك" الرقمية، ما يمثل خطوة مهمة في ‏دعم الاقتصاد الوطني من خلال توفير بنية تحتية مالية آمنة للتحقق من ‏هوية العملاء وتعزيز الثقة في بيئة الأعمال والنظام المالي في الدولة، ‏وترسيخ التنافسية العالمية لدولة الإمارات في مجال التكنولوجيا المالية. ‏وقد شملت برامج تحّول البنية التحتية المالية أيضاً مجالات أخرى من ‏خلال إطلاق منصة سوق الدين، بالإضافة إلى إصدار خمسة تشريعات ‏تنظيمية بشأن قطاع التكنولوجيا المالية.‏


وتستهدف مشروعات التحول الرقمي في القطاع المالي للدولة استقطاب ‏‏260 شركة عالمية في مجال التكنولوجيا المالية، كجزء من استراتيجية ‏تعزيز الفرص الاقتصادية، وتحسين جودة الحياة، بالإضافة إلى فتح ‏أسواق جديدة تسهم في جذب 180 مليون عميل جديد، و600 مليون ‏عميل للمتاجر التجارية من خلال التجارة الإلكترونية.‏

 

وفي نطاق التعاون الدولي في مشروعات التحول الرقمي، أطلق ‏المصرف المركزي بالشراكة مع جهات إقليمية ودولية، العديد من ‏المشروعات في مجال العملات الرقمية المتعددة للبنوك المركزية، بهدف ‏تطوير وتنويع أنظمة المدفوعات عبر الحدود، وتسهيل إجراء مدفوعات ‏فورية وفعالة ومنخفضة الكلفة، مثل مشروع "‏mBridge‏" للعملات ‏الرقمية للبنوك المركزية المتعددة، ومشروع الجسر- الشرق الأوسط ‏وشمال إفريقيا للعملات الرقمية للبنوك المركزية "‏UAE Jisr‏".‏

 

 

التوطين
تجسيداً لرؤية وتوجيهات القيادة الإماراتية، يتصدر ملف التوطين في ‏القطاع المصرفي والتأميني الأولويات الاستراتيجية لمصرف الإمارات ‏المركزي، حيث تم إطلاق العديد من المبادرات، منها برنامج "إثراء" ‏للتوطين في القطاع المالي، لتعزيز الجهود لتأهيل كوادر إماراتية منتجة ‏في القطاع، بما يدعم اقتصاد دولة الإمارات وخططها المستقبلية ‏الطموحة. وقد حقق برنامج "إثراء" نجاحاً استثنائياً، حيث تجاوزت نسبة ‏توظيف المواطنين والمواطنات في القطاعات المصرفية والتأمينية ‏والمالية 152.85% مقارنة بالمستهدف لعام 2024، من خلال تأهيل ‏وتوظيف 2866 مواطناً ومواطنة مقابل المستهدف البالغ 1875 وظيفة.‏

 

 

الشراكة والاتفاقيات
حقق المصرف المركزي نجاحاً ملحوظاً في توسيع قاعدة الشركاء ‏الإقليمين والدوليين من خلال توقيع العديد من مذكرات التفاهم ‏والاتفاقيات، التي تهدف إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات وربط أنظمة ‏الدفع والتسوية بالعملة المحلية والمساعدات الفنية، ما يسهم في الارتقاء ‏بالقطاع المالي للدولة وترسيخ مكانتها العالمية، حيث وقّع المصرف ‏المركزي اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع 71 جهة محلية، و63 جهة دولية، ‏وشارك في 9 اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة واتفاقيات تجارة حرة ‏وقعتها دولة الإمارات مع الشركاء العالميين، بالإضافة إلى شراكات ‏واتفاقيات دولية متعددة مع دول مجموعة البريكس، وصندوق النقد ‏الدولي، ومجموعة العشرين.‏

 

نمو الناتج المحلي والقطاع المالي
يواصل الاقتصاد الوطني أداءه الاستثنائي في ظل رؤية القيادة الإماراتية ‏مدفوعاً بالنمو الإيجابي في جميع القطاعات الاقتصادية، إذ يُقدَّر نمو ‏الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للدولة بنسبة 4%، فيما يُقدر حجم الناتج ‏المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية بنحو (2) تريليون درهم في عام ‏‏2024، مقارنة بـ(1.9) تريليون درهم في عام 2023.‏


وشهد القطاع المالي والمصرفي والتأميني في الإمارات نمواً كبيراً، ‏حيث يعد القطاع المصرفي لدولة الإمارات الأكبر في الشرق الأوسط، ‏بإجمالي أصول بلغت 4.457 تريليون درهم في نهاية شهر تشرين ‏الثاني/نوفمبر عام 2024، مقارنة بـ4.075 تريليون درهم في عام ‏‏2023. كما انخفضت نسبة صافي القروض المتعثرة إلى 2.1% في ‏عام 2024 مقارنة 2.4% في عام 2023، ما يبرز تحسن جودة ‏الأصول في القطاع المصرفي.‏


كما نما قطاع التأمين بشكل ملحوظ خلال عام 2024، وبلغ إجمالي ‏الأقساط المكتتبة 64.5 مليار درهم، مقارنة بـ53.3 مليار درهم في عام ‏‏2023.‏


البيانات المالية للمصرف المركزي
حقق المصرف المركزي في عام 2024 نمواً تاريخياً وغير مسبوق في ‏جميع المؤشرات المالية. ومن المتوقع أن يصل إجمالي أصول المصرف ‏المركزي إلى نحو 896 مليار درهم، مدعوماً بارتفاع صافي التدفقات ‏للاقتصاد الوطني، مقارنة بـ721 مليار درهم في عام 2023.‏

 

واعتمد المصرف المركزي مبادرات لدعم برامج إسكان المواطنين من ‏خلال منح المرونة في تطبيق بعض متطلبات نظام قروض الرهن ‏العقاري، حيث بلغت قيمة دعم (التسهيلات المقدمة من صناديق إسكان ‏المواطنين) 6.1 مليار درهم عام 2024.‏

 

 

وفي إطار تطوير سوق رأس المالي المحلي في الدولة، والتنفيذ الفعّال ‏لإطار العمل النقدي للدرهم، بلغ الرصيد القائم للأذونات النقدية 209 ‏مليارات درهم في عام 2024، مقارنة بـ169 مليار درهم في عام ‏‏2023، ما يعكس مستوى سيولة عالية في السوق. كما يعد المصرف ‏المركزي من أوائل البنوك المركزية عالمياً التي تصدر شهادات الإيداع ‏الإسلامية، حيث بلغ حجم الرصيد القائم لشهادات الإيداع الإسلامية 42 ‏مليار درهم عام 2024 مقارنة بـ45 مليار درهم عام 2023. وضمن ‏برنامج سندات الخزينة الذي تم إطلاقه في عام 2022 بالتعاون بين ‏المصرف المركزي بصفته وكيل الإصدار والدفع، ووزارة المالية ‏بصفتها الجهة المصدرة، تم إصدار سندات الخزينة وصكوك الخزينة ‏الإسلامية، مقومة بالدرهم الإماراتي بقيمة 28.3 مليار درهم في عام ‏‏2024، مقارنة بـ16.7 مليار درهم في عام 2023.‏

 

التطورات التشريعية والتنظيمية
أصدر المصرف المركزي العديد من الأطر التشريعية والقانونية لتعزيز ‏عملية التنظيم والإشراف والرقابة الفعّالة على المؤسسات المالية ‏المرخصة، وتطوير أداء القطاع المالي والمصرفي والتأميني، ما يعزز ‏المكانة الرائدة للقطاع المالي في دولة الإمارات إقليمياً وعالمياً.‏

 

وشملت التطورات التشريعية والتنظيمية، إصدار المرسوم بقانون اتحادي ‏رقم 13 لسنة 2023 في شأن إنشاء وتنظيم مجلس الاستقرار المالي، ‏بحيث يتولى رئاسة المجلس، رئيس مجلس إدارة مصرف الإمارات ‏المركزي. ويهدف مجلس الاستقرار المالي إلى تعزيز وحماية الاستقرار ‏المالي على مستوى الدولة، وتسهيل التعاون بين السلطات الرقابية ‏والسلطات الأخرى، وتحديد المخاطر، وتقديم التوصيات للتخفيف من ‏المخاطر النظامية، التي قد يواجهها النظام المالي في الدولة، وتعزيز ‏الانضباط في النظام المالي، والتأكد من إسهامه الفاعل والمنتظم في ‏استدامة التنمية الاقتصادية.‏

 

كما تم إصدار أكثر من 139 نظاماً ومعياراً وإرشادات جديدة، وإلغاء ‏‏307 نظم وإشعارات خلال الفترة 2018-2024، وذلك في إطار ‏حرص المصرف المركزي على تحديث الأنظمة المالية والمصرفية ‏والتأمينية، وجهوده لتصفير البيروقراطية في الخدمات المالية للأفراد ‏والمؤسسات المالية المرخصة وقطاع الأعمال. واشتملت أهم الأنظمة ‏الصادرة في عام 2024 على نظام التمويل المفتوح الأول من نوعه على ‏مستوى العالم، والذي يهدف إلى ضمان سلامة وكفاءة خدمات التمويل ‏المفتوح.‏

 

 

كما أصدر المصرف المركزي نظام الترخيص والإشراف على العملات ‏الافتراضية المستقرة، الأول من نوعه في الشرق الأوسط، ونظام البنوك ‏المتخصصة منخفضة المخاطر، الأول من نوعه على مستوى دول ‏مجلس التعاون الخليجي، وإنشاء إطار رقابي للمؤسسات المالية ‏المرخصة وشركات التأمين، يتماشى مع المعايير الدولية، ويدعم تطوير ‏القطاع المالي واقتصاد الدولة، بالإضافة إلى تطوير أنظمة مواجهة غسل ‏الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب.‏

 

مكافحة الجرائم المالية وحماية المستهلك
تلتزم دولة الإمارات بتعزيز مبادرات مواجهة غسل الأموال ومكافحة ‏تمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة، حيث أسهمت جهود ‏المصرف المركزي بالتعاون والتنسيق مع الجهات الاتحادية والمحلية في ‏رفع اسم الإمارات من "القائمة الرمادية" لمجموعة العمل المالي (فاتف) ‏في غضون 23 شهراً فقط، وهو زمن قياسي مقارنة بالمتوسط البالغ 33 ‏شهراً، الذي تستغرقه الدول الأخرى، ما يعكس فعّالية الإطار التنظيمي ‏القوي للدولة، والتزامها الراسخ بمكافحة الجرائم المالية على مستوى ‏العالم، وكفاءة أنظمة المصرف المركزي في مواجهة غسل الأموال ‏ومكافحة تمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة.‏

 

 

في مجال حماية المستهلك وسلوك السوق، أدت جهود المصرف ‏المركزي إلى زيادة كبيرة في نسبة رضا العملاء في القطاع المصرفي. ‏كما أنشأ المصرف المركزي وحدة "سندك" لتسوية المنازعات المصرفية ‏والتأمينية بما يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية، كأول وحدة مستقلة ‏تمارس مثل هذا الدور على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ‏بهدف التعامل مع المنازعات المصرفية والتأمينية بنهج فعال وسريع، ‏يُسهم في تقليل لجوء أصحاب المنازعات للجهات القضائية وتخفيف ‏العبء عليهم، وإرساء قواعد واضحة للتعامل بين المؤسسات المالية ‏المرخصة وعملائها، ما يزيد من معدل رضا المتعاملين، وتعزيز ثقة ‏المستهلكين وحماية حقوقهم، وتطوير الخدمات الحكومية والارتقاء ‏بمؤشرات التنافسية، بما يؤدي إلى تحقيق مزيد من النمو والاستقرار في ‏القطاع المالي والاقتصاد الوطني.‏


مسكوكات تذكارية في اليوبيل الذهبي للمصرف المركزي
أصدر مصرف الإمارات المركزي في عام 2024 مسكوكات تذكارية ‏من الذهب والفضة بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيسه، بهدف إبراز ‏إنجازاته وجهوده في تطوير القطاع المصرفي والمالي، وإسهامه في دفع ‏عجلة التنمية الاقتصادية، بما يتماشى مع رؤية القيادة الإماراتية لترسيخ ‏مكانة الدولة كمركز مالي عالمي رائد.‏






الأكثر قراءة

شمال إفريقيا 10/6/2025 7:23:00 AM
فرض طوق أمني بالمنطقة ونقل الجثتين إلى المشرحة.
النهار تتحقق 10/6/2025 11:04:00 AM
ابتسامات عريضة أضاءت القسمات. فيديو للشيخ أحمد الأسير والمغني فضل شاكر انتشر في وسائل التواصل خلال الساعات الماضية، وتقصّت "النّهار" صحّته. 
لبنان 10/6/2025 9:32:00 AM
طقس الأيام المقبلة في لبنان