قمّة شرم الشيخ للسّلام تُتوَّج بتوقيع "وثيقة شاملة" لضمان اتّفاق غزة

أعلنت دول الوساطة الرئيسية خلال قمة السلام التي استضافتها مصر في شرم الشيخ، عن توقيع وثيقة شاملة تهدف إلى ترسيخ وتأمين تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن "قادة أميركا ومصر وتركيا وقطر يوقعون وثيقة اتفاق غزة"، مشدداً على أهمية الخطوة.
ووصف ترامب الوثيقة بأنها "شاملة للغاية"، موضحاً أنها "ستوضح القواعد واللوائح لتنفيذ الاتفاق"، وهو ما يضع إطاراً مفصلاً لضمان التزام جميع الأطراف.
ويأتي توقيع هذه "الوثيقة الشاملة" من قبل الدول الأربع الضامنة للاتفاق، لتوفير غطاء إقليمي ودولي لجهود إنهاء الحرب وبدء مرحلة جديدة من ترتيبات ما بعد الصراع في قطاع غزة.
وقال ترامب عن اتفاق غزة: "الوثيقة ستوضح القواعد واللوائح والوثيقة شاملة للغاية".
وأثناء لقاء جمعه بنظيره المصري قبيل انطلاق القمة، أكد ترامب أن السيسي أدى "دوراً بالغ الأهمية" في المفاوضات التي سبقت إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، مضيفاً أن الدور الذي أدته مصر كان "فعالاً لأن حماس تحترم هذه الدولة وتحترم القيادة المصرية".
من جهته، قال السيسي: "كنت متأكداً أن ترامب هو الوحيد القادر على إنهاء حرب غزة"، مضيفاً: "أريد تثبيت وقف إطلاق النار والتأكد من استمراره".
وقبيل توجهه إلى مصر، وفي كلمة له أمام الكنيست، بشّر ترامب بشرق أوسط جديد، قائلاً: "بعد سنوات طويلة من الحرب المستمرة والخطر الذي لا ينتهي، اليوم السماء هادئة، والمدافع صامتة، وصفارات الإنذار متوقفة، وتشرق الشمس على أرضٍ مقدسة تنعم أخيراً بالسلام، هذا هو الفجر التاريخي للشرق الأوسط الجديد".