أعلنت السلطات الإسرائيلية عودة كل الرهائن العشرين الأحياء الذين كانوا لا يزالون محتجزين في غزة، بعدما أفرجت عنهم حماس في وقت سابق الاثنين.
ونشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية على منصة "إكس" سلسلة من المنشورات بعنوان "أهلاً بعودتكم إلى الوطن"، مدرجة أسماء الرهائن العشرين المفرج عنهم.
بالتوازي، وصلت أول حافلة تقل أسرى فلسطينيين إلى غزة.
إلى ذلك، وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى مطار بن غوريون في تل أبيب، صباح اليوم الاثنين، في زيارة قصيرة تستمر لساعات.
"النهار" تواكب الحدث الإقليمي الكبير بتغطية مباشرة ومتواصلة لحظة بلحظة... تابعونا!
رفع أعلام الدول المشاركة بقمة شرم الشيخ (أ ف ب).
"لحظة خروج مقاتلي حماس إلى شوارع غزة للاحتفال". بهذه المزاعم، ينتشر فيديو في وسائل التواصل الاجتماعي. وتبيّن "النّهار" حقيقته.
وزارة الدفاع الإسرائيلية تنشر مشاهد للاستعدادات لهبوط طائرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قُرابة التاسعة صباحاً pic.twitter.com/MiuCwNtkbL
— Annahar النهار (@Annahar) October 13, 2025
الجيش الإسرائيلي أنهى استعداداته لعملية تسلّم الأسرى من غزة وسط مخاوف من كمائن ميدانية...
— Annahar النهار (@Annahar) October 13, 2025
المشاهد من داخل مروحية عسكرية مجهّزة لاستقبال الرهائن pic.twitter.com/JGAJ7kcASA
مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: نتنياهو وزوجته سارة أرفقا رسالة شخصية للأسرى المحرّرين مع مجموعة من المعدات الخاصة المجهّزة لهم من قبل هيئة شؤون الأسرى، وتشمل ملابس ومستلزمات شخصية، "لابتوب"، هاتفاً خليوياً وجهاز "تابلات".
وجاء في الرسالة: "باسم شعب إسرائيل بأسره، مرحباً بعودتك! انتظرناك، ونحضنك بحرارة. سارة وبنيامين نتنياهو"
القناة 12 الإسرائيلية: المروحية الإسرائيلية الأولى تصل إلى قاعدة رعييم العسكرية استعداداً لوصول الأسرى الإسرائيليين pic.twitter.com/hStvGJBIjp
— Annahar النهار (@Annahar) October 13, 2025
- ياسر خليل -
بدأت مصر العمل بالتنسيق مع فصائل فلسطينية من أجل عقد اجتماع وطني يضمّ كل الفصائل، ويهدف إلى توحيد الصفّ الفلسطيني. وتأتي هذه الخطوة بعد توقيع اتفاق بمدينة شرم الشيخ، الخميس، لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب في قطاع غزة.
وكانت حركة "حماس" قد قالت في بيان لها، الجمعة، إنها تعمل بالتنسيق مع الجانب المصري لعقد اجتماع وطني فلسطيني عاجل، يهدف إلى توحيد الموقف الوطني، في ضوء وقف إطلاق النار.
- سميح صعب -
متكئاً على وقف النار الذي أنجزه في غزة، لن يستطيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمام أكثر من 25 من القادة العرب والأوروبيين المجتمعين في منتجع شرم الشيخ المصري اليوم، مقاومة إغراء محاولة إرساء الأسس "لسلام دائم" في الشرق الأوسط، وهي مهمة استعصت على رؤساء أميركيين سابقين.
حظوظ ترامب في النجاح تبقى مرتبطة إلى حدّ كبير بمدى انخراطه المباشر في الجهود الآيلة إلى تنفيذ المراحل الأكثر صعوبة من اتفاق غزة، والتي تلي وقف النار وتبادل الأسرى وإدخال المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار. هناك مرحلة الهيئة الانتقالية التي ستتولى إدارة القطاع، إلى إنشاء "قوة الاستقرار الدولية"، وصولاً إلى المشكلة الأعقد، وهي تخلي "حماس" عن سلاحها، وإقناع إسرائيل بانسحاب كامل من غزة.
🚨 بدء تحرّك شاحنات مصلحة السجون الإسرائيلية لاطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين pic.twitter.com/yDXo9H48qp
— Annahar النهار (@Annahar) October 13, 2025
يوتيوب
انستغرام
نبض
ثريدز
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة