هنادي زحلوط تتحدث لـ"النهار" عن مقتل أشقائها في مجزرة الساحل واتصال الشرع

هنادي زحلوط، كاتبة وناشطة سورية، عرفت بمعارضتها لنظام بشار الأسد وسجنت وعذبت في عهده. لم ينج أشقاؤها الثلاثة أحمد وعلي وعبد المحسن من مجازر الساحل، حيث اقتادهم مسلحون من منازلهم في صنوبر جبلة في ريف اللاذقية وقاموا بإعدامهم في الطرق. هنادي المقيمة في فرنسا تلقت اتصالاً من الرئيس السوري أحمد الشارع، واعداً بالمحاسبة. فماذا تقول عن العدالة الانتقالية والهوية ومحاولة الشفاء من الجراح.
وكشفت زحلوط أن لجنة التحقيق تواصلت مع سكان بلدتها وعائلتها، وجمعت الشهادات، ومن المنتظر أن تصدر النتائج في غضون أسبوعين.
ورداً على سؤال حول اتهامها فصيل سليمان شاه المعروف ب"العمشات"، قالت إنها تواصلت مع مصدر في الادارة السورية الجديدة أخبرها أن الفصيل المذكور كان يتواجد في القرية، وعليه طالبت بالتحقيق بالأمر.