
تعرّضت العاصمة اليمنية صنعاء لضربة جوية جديدة الجمعة، حسبما أفاد المتمرّدون الحوثيون، وذلك بعدما أعلنوا في وقت سابق تنفيذ هجمات جديدة على إسرائيل، في ظل تصاعد الأعمال العدائية بين الطرفين.
وتأتي الضربة الأخيرة غداة غارات جوية شنّتها الدولة العبرية على مطار صنعاء الدولي ومواقع أخرى تابعة للحوثيين، ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص، أربعة منهم في المطار، بينما كان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس يستعدّ وفريقه لمغادرة العاصمة اليمنية.
ولم تتّضح على الفور الجهة المنفّذة للضربة، غير أنّ المتمرّدين الحوثيين اتهموا "العدوان الأميركي البريطاني".
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن الحوثيون شنّ هجوم صاروخي وبالطيران المسيّر على إسرائيل لا سيّما مطار بن غوريون قرب تل أبيب، كما أفادوا عن إطلاق مسيّرات باتجاه "هدف حيوي" في وسط إسرائيل وسفينة في بحر العرب.
وقالوا في بيان إنّ "هذا العدوان لن يزيد أبناء الشعب اليمني العظيم إلا إصرارا وعزما على الاستمرار في إسناد الشعب الفلسطيني".
من جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي اعتراض الصاروخ قبل بلوغه أجواء البلاد. وقال في بيان إنّه "تم تفعيل الانذارات في وسط إسرائيل خشية سقوط شظايا عملية الاعتراض".