الجمعة - 10 أيار 2024

إعلان

معارضو قباني يحاصرونه في الخاشقجي .. و"القوة الضاربة" تخرجه (بالصور)

المصدر: "النهار"
A+ A-

لم يسلم تشييع الشاب محمد الشعار في مسجد الخاشقجي من امتدادات الخلافات السياسية بين مفتي الجمهورية محمد رشيد قباني من جهة، و"تيار المستقبل" و"الجماعة الاسلامية" وقوى اسلامية اخرى، من جهة ثانية. فقد احتج معارضون للمفتي قباني على حضوره للصلاة على الشاب الشهيد، فاطلقوا صرخات احتجاجية مطالبين بخروجه من المسجد لأنه لا يمثل في مواقفه السياسية أهل السنة، وفق تعبيرهم.


هذه الصرخات قطعت مراسم الصلاة على الشهيد الشعار، وتأزم الوضع مع تعثر تأمين طريق لاخراج المفتي من المسجد، حيث وصلت اعداد كبيرة من شبان طريق الجديدة وشاركت بالاحتجاج على وجود المفتي.
في الاثناء، كان الاستياء بادياً على وجوه عائلة الشهيد واصدقائه لعدم احترام حرمة الموت ونقل الخلافات السياسية الى جوار نعش الشهيد.
ممثل "هيئة العلماء المسلمين" الشيخ احمد العمري اكمل الصلاة على جثمان الشعار في حضور المفتي قباني، والقى كلمة اشار فيها الى ان "الطائفة السنية مستهدفة بقياداتها ورموزها وامنييها من قبل النظام البعثي وحزب الله" . وقال: "ايتها الطائفة الشيعية الكريمة عليكم ان تنتبهوا من حزب الشيطان".


واضاف: "في سوريا الحبيبة تقطع رؤوس الاطفال وهؤلاء هم الارهابيون الحقيقيون ومن يقف معهم".
بعدها، اخرج النعش لاتمام مراسم الدفن في مقبرة الشهداء، فيما كان المفتي لا يزال داخل المسجد ومعارضوه في الخارج.


وبعد وساطات كثيرة، واخذ ورد، حضرت مجموعة من "القوة الضاربة" في قوى الامن الداخلي وقامت باخراج المفتي قباني من المسجد عبر آلية تابعة لها، وحينها فقط اخلى الشبان الغاضبون باحة المسجد، بعد ان كالوا التهم والشتائم للمفتي، وبعضهم  قام برشق الآلية بالحجارة. 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم