الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

السياسة "تعوق" طريق الرياضة نحو الاحتراف

Bookmark
A+ A-
تعيش الرياضة اللبنانية أجواء غير مستقرة، نتيجة الظروف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تمر بها البلاد، وخصوصاً أن كل الاتحادات والأندية والمؤسسات الرياضية تعود لجهات سياسية أو أحزاب أو طوائف، وهو ما يعني حتماً أن التدخلات السياسية تمثل سهماً قاتلاً في قلب "المتنفس الوحيد" للشباب.إذ لا يمكن الرياضة ان تتطور وتجذب رجال الاقتصاد والأعمال، وهؤلاء لا يثقون بالرياضة نتيجة تلك التدخلات والتركيبات في قيادة العمل الرياضي.وقد تكون الإرادة والجهود الفردية حاضرة، بدليل النتائج التي حصدها لبنان على صعيد الألعاب الفردية، بإحراز لاعبينا ميداليات عالمية، وهو أمر لم يكن كافياً، ولن يكون، في ظل تراجع ألعاب أخرى وأبرزها الرياضات الجماعية.وعلى رغم أن المشكلة الأساسية في "إهمال" الرياضة اللبنانية هي "التدخلات السياسية"، عبر وصول أسماء غير مؤهلة إلى قيادة بعض الألعاب، أو من خلال تقسيم الاتحادات والأندية بحسب الأطياف والمذاهب، إلا ان مشكلة أكبر تعانيها الألعاب اللبنانية تتمثل في غياب الممولين والمؤسسات الاقتصادية عن دعم الاتحادات والأندية.وأكد المدير العام لوزارة الشباب والرياضة زيد خيامي، الذي عاش في صلب المشاكل والظروف الصعبة التي تعانيها الرياضة اللبنانية منذ سنوات، أن الاقتصاد يؤثر بشكل مباشر في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم