الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"هيا إلى العمل" مع سوريا: الكرامة أولاً

Bookmark
A+ A-
لا يذكّرنَّ احد الرئيس سعد الحريري بزيارته دمشق ولقائه الرئيس بشار الاسد في اطار تسوية اقليمية مهدت للقمة العربية انذاك في بيروت، لان للذكرى ما يقابلها لدى فريقه ايضا. فزيارة امير قطر للضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب والاستقبال الحاشد الذي اقيم له يمثلان في الذاكرة، وايضا استقبال وزير خارجية قطر القادم من اسرائيل للتفاوض على وقف اطلاق النار. ويذكر اللبنانيون كيف تحول ايلي حبيقة واحدا من القيادات الوطنية بأمر الوصاية السورية، وكيف تم التفاهم بين "التيار الوطني الحر" و"حزب الله". تقلبات وتبدلات تحكم العلاقات السياسية وفق المصالح والازمنة والاملاءات الخارجية.كل هذا لا يلغي ان ثمة اشكالية مستمرة في العلاقة ما بين لبنان وسوريا، عمرها اكبر من عمر الاستقلال الذي لم "تهضمه" دمشق يوما ولم تعترف به بوضوح. علما ان اللبنانيين اخطأوا مراراً بانتظار اعتراف دمشق باستقلالهم لانهم اعطوها صلاحية تفتقر...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم