الجمعة - 10 أيار 2024

إعلان

هل المصارف اللبنانية مستعدة للمرحلة الثانية من العقوبات؟ \r\nحمود لـ"الـنهار": الخشية أن تطاول المؤسسات التربوية

باتريسيا جلاد
Bookmark
هل المصارف اللبنانية مستعدة للمرحلة الثانية من العقوبات؟ \r\nحمود لـ"الـنهار": الخشية أن تطاول المؤسسات التربوية
هل المصارف اللبنانية مستعدة للمرحلة الثانية من العقوبات؟ \r\nحمود لـ"الـنهار": الخشية أن تطاول المؤسسات التربوية
A+ A-
تسلك المرحلة الثانية من العقوبات الأميركية ضد ايران والتي أُقرّت في أيار الماضي طريقها نحو التنفيذ. فمع اجتياز اختبار المرحلة الاولى وتطبيق لبنان القانون الأميركي، ها هي المصارف في لبنان على موعد في 4 تشرين الثاني مع الدفعة الثانية من العقوبات ومع ما سيرافقها من آلية أكثر تشدداً في الالتزام بالقانون. الخطأ والتساهل في التطبيق ممنوعان من المصارف اللبنانية تحت مبدأ إعرف عميلك، واتخاذ قرارات جذرية بإقفال حساب لأي زبون مشتبه بأمره من دون العودة الى مصرف لبنان أيضاً محظّر، ما يطرح تساؤلات حول مدى استعداد المصارف اللبنانية للمواجهة الجديدة، فمن هم المستهدفون من قانون العقوبات؟ "إن المسألة عامة ولا تستهدف احداً ولا يرحّب أي مصرف بأن يدرج اسم أي زبون لديه في لائحة العقوبات الأميركية المعروفة بـ"اوفاك"، حتى أنه لا أحد يتمنى أن يتم الترحيب بتلك العقوبات الأميركية على حزب الله، يقول رئيس لجنة الرقابة على المصارف في لبنان سمير حمود لـ"النهار" خلال لقاء معه، موضحاً "أن الالتزام بقانون العقوبات الأميركية على ايران هو أمر قاطع ولا مجال للتلكؤ في تنفيذه بحذافيره، ومصارفنا ليس لديها اي خيار آخر وحزب الله يعلم هذا الأمر وهو يتفهمه". اضاف: "إن نسبة 70% من ودائعنا هي بالدولار، فالتعامل مع البنوك في الخارج يتم من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم