الأربعاء - 08 أيار 2024

إعلان

من يلعب بالنّار في محميّة جبل موسى؟ حرائق "مفتَعَلة"، و"لن نسكت عنها"

المصدر: النهار
هالة حمصي
هالة حمصي
Bookmark
من يلعب بالنّار في محميّة جبل موسى؟ حرائق "مفتَعَلة"، و"لن نسكت عنها"
من يلعب بالنّار في محميّة جبل موسى؟ حرائق "مفتَعَلة"، و"لن نسكت عنها"
A+ A-
لمن يهمه الامر، الجمعية إدَّعت على مجهول. والملف اصبح لدى القضاء المختص. حرائق وتعديات "مفتعلة"، سابقة وحديثة، تنذر بالخطر، و"لن نسكت عنها بعد اليوم... وماضون في القضية الى النهاية"، على ما تؤكد الهوا. من يريد حرق المحمية؟ ولماذا؟ في كل حال، تعلّم فريق الجمعية "دروسا صعبة" من هذه "التعديات"، وممنوع التراجع امام اي تهديد. 19 ت1 2017. الجمعية تصدر بيانا تعلن فيه "تعرض المحمية، خلال الأيام الماضية، لسلسلة حرائق وتعديات متعمدة وممنهجة. وفي التفاصيل، تبيّن وجود عدد من الحرائق المفتعلة على مسارات المشي التابعة للمحمية في منطقة قهمز الواقعة في جرود كسروان- جبيل. وتمكّن الحراس من إخمادها". (صور للحرائق المفتلعة في المحمية خلال تشرين الاول 2017) حرائق ممنهجة "أعمال غوغائية"، على ما وصفت به الجمعية الحرائق. هذه المحمية المصنفة ضمن شبكة محميات المحيط الحيوي لدى "الاونيسكو"، مهددة جديًّا. ثمة من يلعب بالنار في المحمية. حرائق ت1 ليست الاولى التي تسجل في الجبل. في آب 2017، اندلع حريق كبير في منطقة شوان، واستمر "نحو 8 ايام"، على ما تفيد الهوا. يومذاك، تدخل الدفاع المدني وطوافات الجيش اللبناني واهالي المنطقة وحراس المحمية، و"تمكنوا من احتواء النيران التي امتدت في الجبل". في اعتقادها، ذلك الحريق "ربما كان قضاء وقدر، وربما كان اهمالا من زوار المحمية. لا نعرف بالضبط ملابساته". (السيدة كريستيل ابو شبكة الهوا) لكن قصة 15 ايلول فتحت اكثر العيون. حرائق جديدة تندلع في الجبل. وهذه المرة، "شاهد زوار في المحمية حريقا"، خلال سيرهم في مسار الدرج الروماني في منطقة قهمز، و"هرعوا لانذار الحارس الذي اسرع الى اطفاء الحريق"، على ما تروي الهوا. في الاعتقاد، "ساهمت عوامل طبيعية في منع امتداد الحريق. الضباب كان منخفضا في تلك...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم