احتجزت شقيقتها الصماء في حجرة صغيرة لأكثر من 7 سنوات وأنفقت كل أموالها

أدانت المحكمة في ميشيغان امرأة لأنها احتجزت شقيقتها الصماء في حجرة صغيرة في المنزل لفترة طويلة وأنفقت أموالها وفوائدها، وفق ما ذكر موقع "مترو" البريطاني.  

وكانت كاندي لوسون (46 سنة) تقدّم القليل من الماء والطعام والملابس النظيفة إلى شقيقتها ديانا التي احتجزتها داخل حجرة صغيرة لحوالى السبع سنوات.

وفي عام 2015، أطلق سراح الضحية بعد أن عثر عليها عامل البناء في المنزل في كورونا في ميشيغان، أثناء قيامه ببعض الاصلاحات في المنزل.

كان من المفترض أن ترعى كاندي شقيقتها خصوصاً بعد وفاة والدتها منذ 10 سنوات، لكنّها بدلاً من ذلك عذّبتها واحتجزتها في حجرة صغيرة. وادّعت أنّ الحجرة الصغيرة كانت غرفة وأنّها احتجزت ديانا فيها لتمنعها من الخروج ليلاً. وذكرت أنّها لم تحرمها من الطعام وكانت حرة في التجول في المنزل. 

وعلى الرغم من كل تلك الادعاءات، أوضحت السلطات أنّ ديانا كانت تعاني سوء تغذية وجلدها وثيابها وشعرها قذرة.  

وذكر المدعي العام:"أعتقد أنّ الإجابة الوحيدة بالنسبة لنا هي أنّ ما دفع كاندي إلى القيام بمثل هذه الجريمة هي الفوائد التي كانت شقيقتها تحصل عليها من أموال الضمان الاجتماعي وغيرها من المداخيل". وأضاف:"نأسف لأنّ هذه الجمعيات والمكاتب لا تراجع الأشخاص المسؤولين وتطلبهم للتحدّث وجهاً لوجه، وذلك للتأكّد ما إذا كان هؤلاء ما زالوا على قيد الحياة أو على ما يرام، ولم يسرق حسابهم مثلاً".  

توفي شقيق ديانا في سن الـ33 سنة لأسباب مجهولة، وقد كان يعاني إعاقات إدراكية وجسدية. وبدأت الشرطة التحقيق في ما إذا كانت كاندي مسؤولة أيضاً عن وفاته. وسيصدر حكم في حق كاندي في نهاية الشهر المقبل فور الانتهاء من التحقيقات.