"هارت بيت" تجول مع النجوم... تحية لداليدا وبيونسيه وزكي ناصيف وآخرين!

"جولة مع النجوم"، عنوان الأمسيات الغنائية التي يقدّمها أفراد من جمعية "هارت بيت" للسنة الثانية عشرة توالياً، تنشر الفرح وتجمع أموالاً من الموسيقى لمساعدة أطفال يعانون مشكلات خلقية في القلب.  

أمسيات هذه السنة في البيال، السبت 22 نيسان، الثامنة والنصف مساء، والأحد 23 منه، الخامسة والنصف بعد الظهر، وعشاء لجمع التبرّعات الثامنة مساء الجمعة 21 نيسان، يقدّمه الزميلان #وسام_بريدي ودانييلا رحمة والمغامر مكسيم شعيا، وتتخلله نشاطات منوّعة ومزاد علني على عدد من الأغراض القيّمة.

يتضمن البرنامج الموسيقي هذه السنة، لفتة تكريمية لحياة 7 من كبار النجوم العالميين والمحليين من مختلف الثقافات والأعمار، وأغنياتهم: من الستينات والسبعينات تحية لالفيس بريسلي وداليدا وبوب ديلان، المؤلف الموسيقي الوحيد الذي نال جائزة #نوبل الآداب. ومن الثمانينات والتسعينات جان جاك غولدمان، ومن القرن الحادي والعشرين النجمة #بيونسيه، والفرقة البريطانية المعاصرة للروك "كولدبلاي". وطبعاً قسم خاص للموسيقى اللبنانية ولفتة تكريمية للفنان #زكي_ناصيف.

طريقة العرض ستكون على شكل برنامج تلفزيوني تقدّمه الزميلة لمى لوند ويتضمّن أغنيات معاصرة ناجحة، بين كل حقبة موسيقية وأخرى، على طريقة إعلانات التلفزيون، وتنتجه شركة "كات برودكشن"، من إخراج كريستيان أبو عنّي ومنال ملاط، والإدارة الفنية للدكتور رمزي قاشوش الذي يقدّم بدوره تحية إلى الفنان الذي رحل أخيراً ليونار كوهين. أكثر من 100 فنان سيشاركون في تقديم هذا العرض على خشبة مسرح كبيرة تتّسع للراقصين من فرقة "هارت بيت"، علماً أنّ تصميم الرقص لليا شاهين، وتنضمّ للسنة الثانية توالياً فرقة مدرسة كركلا للرقص بإدارة اليسار كركلا، والموسيقيون، منهم الأطباء مثل جاد حبيب وطوني غانم، والمحترفون مثل وليد طويل على الدرامز وعبود السعدي على الباص ورافي مندليان وطوني هاشم. والمغنون بينهم مَن اعتدنا على مشاركتهم السنوية وغنائهم الجميل، ومنهم مَن نال شهرة واسعة في ما بعد، مثل أنطوني توما ومنال ملاط وكريستيان أبو عني ورالف عصفور وانغريد نقور واندريا سماحة. ومعهم أكثر من 15 موهبة جديدة تنضمّ إليهم مُلتزمة قضية "هارت بيت".

يشار إلى أنّ "هارت بيت" جمعية إنسانية لا تبتغي الربح، أسّستها مجموعة من الأطباء من كلية الطب في جامعة القديس يوسف، وتعمل بشكل خاص مع مستشفى "أوتيل ديو"، تُعنى بعلاج الأولاد المصابين بمشكلات خلقية في القلب، مثل الثقب، إلى التشوّهات الأكثر تعقيداً، التي تحتاج إلى عمل جراحي غير معقّد ينقذ حياة هؤلاء الأطفال من الموت الحتميّ ما لم يتم التدخّل المبكر. تأسّست الجمعية في العام 2005 بدعم من شركاء منهم مؤسسة الوليد بن طلال وغيرها. ومنذ تأسيسها الى الآن، عالجت نحو 2500 ولد لبناني وعدد من المرضى غير اللبنانيين بدعم من "سلسلة الامل" والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وهذه السنة، أفاد من خدماتها 300 طفل لبناني و49 غير لبناني.