الأربعاء - 08 أيار 2024

إعلان

بوليفيا: قادة في المعارضة يطالبون موراليس بالاستقالة

المصدر: "أ ف ب"
بوليفيا: قادة في المعارضة يطالبون موراليس بالاستقالة
بوليفيا: قادة في المعارضة يطالبون موراليس بالاستقالة
A+ A-

دعا العديد من قادة المعارضة البوليفية الاحد الرئيس #ايفو_موراليس الى الاستقالة رغم اعلانه اجراء انتخابات جديدة بعد ثلاثة اسابيع من الحركة الرافضة لانتخابات 20 تشرين الاول.

وقال الوسطي كارلوس ميسا الذي خسر الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية السابقة والتي طلبت منظمة الدول الاميركية الغاء نتيجتها: "نرى ان على الرئيس موراليس ان يتخذ هذا القرار، اذا كان يتمتع بحد ادنى من الوطنية عليه ان ينسحب".

واضاف ان رئيس الدولة "ليس في وضع" يؤهله لاجراء انتخابات جديدة او للترشح مجددا.

بدوره، اعتبر المعارض الابرز لويس فرناندو كاماشو ان "ايفو موراليس انتهك النظام الدستوري وعليه ان يستقيل"، داعيا الى تشكيل "لجنة حكومية انتقالية" تكلف "الدعوة الى انتخابات جديدة خلال مهلة اقصاها ستون يوما".

وتأتي هذه المواقف بعدما اعلن موراليس انه سيجري انتخابات جديدة في ضوء التوتر الشديد الذي يسود البلاد. وكان رفض هذا الخيار سابقا.

وقال في مداخلة متلفزة: "قررت ان اختار اعضاء جددا للمحكمة الانتخابية العليا"، معلنا انه سيدعو "الى انتخابات جديدة تتيح لشعب بوليفيا ان ينتخب سلطات جديدة في شكل ديموقراطي".

واضاف الرئيس اليساري (60 عاما) الذي يحكم بوليفيا منذ 2006: "بعدما اتخذت هذا القرار، ادعو الى خفض التوتر. على الجميع ان يعيدوا السلام الى بوليفيا".

لكن موراليس لم يحدد موعد هذه الانتخابات كما لم يوضح ما اذا كان سيترشح لها.

قبيل ذلك، طلبت منظمة الدول الاميركية الغاء نتيجة الانتخابات الرئاسية التي جرت في 20 تشرين الاول في ضوء تجاوزات شابتها، ودعت الى اجراء انتخابات جديدة ما يتم توفير الضمانات لحسن اتمامها، "بينها في الدرجة الاولى تشكيل هيئة انتخابية جديدة"، في اشارة الى المحكمة الانتخابية العليا.

ورحبت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني، في بيان، بنية اجراء انتخابات جديدة، داعية "جميع الاطراف، خصوصا السلطات، الى تحمل مسؤولياتهم الديموقراطية واتخاذ القرارات الملائمة التي تتيح حصول مصالحة سريعة وتجنب اعمال عنف جديدة".

وادت انتخابات تشرين الاول الى اعادة انتخاب موراليس لولاية رابعة حتى 2025، رغم ان البوليفيين رفضوا هذا الخيار في استفتاء جرى في شباط/فبراير 2016.

واوضح موراليس، الاحد، ان البرلمان الذي يتمتع فيه بالغالبية، سيجتمع "في الساعات المقبلة" لتتمكن الاحزاب البوليفية من تحديد سبل اعادة تشكيل المحكمة العليا وجعلها في منأى من الانتقادات، سواء داخلية او خارجية.

وسبق ان طالبت لجان المجتمع المدني بعدم ترشح موراليس ولا كارلوس ميسا لانتخابات جديدة.

وتصاعد التوتر في الايام الاخيرة مع تسجيل حركات تمرد في صفوف الشرطة واحتلال متظاهرين لمقار وسائل اعلام رسمية.

وكان موراليس وجه السبت دعوة الى الحوار، لكن المعارضة رفضتها فيما اعربت كوبا عن دعمها له "في مواجهة المغامرة الانقلابية للامبريالية".

ودعا البابا فرنسيس البوليفيين الى ان ينتظروا "بهدوء" العملية "القائمة" لاعادة اجراء الانتخابات.

واسفرت موجة الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ ثلاثة اسابيع عن ثلاثة قتلى ومئتي جريح.

واحتل متظاهرون مناهضون لموراليس السبت في لاباز مقري وسيلتي اعلام رسميتين واجبروا موظفيهما على المغادرة.

وسرعان ما ندد موراليس بذلك عبر تويتر، قائلا: "يقولون انهم يدافعون عن الديموقراطية لكن سلوكهم ديكتاتوري".

والجمعة، تمردت ثلاث وحدات من الشرطة في مدينة كوشابامبا (وسط) ثم في مدينتي سوكري (جنوب) وسانتا كروز.

واتسع التمرد ليل الجمعة السبت نحو مناطق اخرى، بحسب الاعلام المحلي.

وعلق موراليس مساء الجمعة ان "ديموقراطيتنا في خطر بسبب الانقلاب الذي تقوم به مجموعات عنيفة على النظام الدستوري".

من جهته، استبعد وزير الدفاع خافيير زافاليتا اي تدخل عسكري ضد المتمردين.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم