اشترِك في نشرتنا الإخبارية
منظمة الصحة: محاربة جائحة كورونا بجرعات معززة ليست استراتيجيّة قابلة للاستمرار
11-01-2022 | 16:53
المصدر: أ ف ب
حذر خبراء منظمة الصحة العالمية، الثلثاء، من أن الاكتفاء بإعطاء جرعات لقاح معززة لا يشكل استراتيجية قابلة للاستمرار في مواجهة المتحورات الناشئة، ودعوا إلى لقاحات جديدة تحمي بشكل أفضل من انتقال الدعوى.
وقالت اللجنة الاستشارية الفنية حول كوفيد-19 في منظمة الصحة العالمية في بيان: "ثمة حاجة إلى تطوير لقاحات مضادة لكوفيد-19 ذات فاعلية عالية للوقاية من الإصابة وانتقال العدوى وأشكال الإصابة الحادة والوفاة".
ورأت مجموعة الخبراء هذه أنه "بانتظار توافر لقاحات كهذه ومع تطور الفيروس، ينبغي ربما تحديث تركيبة اللقاحات المضادة لكوفيد المتاحة راهنا لضمان استمرارها في توفير مستويات الحماية التي توصي بها منظمة الصحة العالمية للوقاية من العدوى والمرض" اللذين تسببهما المتحورات، وبينها أوميكرون.
وبعد أكثر من ستة أسابيع على رصد هذا المتحور في جنوب أفريقيا، تتلاقى بيانات دول عدة على نقطتين: انتقال عدوى أوميكرون التي تعتبرها المنظمة متحورا يثير قلقا، أسرع من المتحور دلتا المهيمن سابقا، إلا أنها تتسبب عموما بأشكال أقل خطرا من المرض.
لكن لا يعرف إذا كان مستوى الخطر الأدنى ظاهريا، مرتبطا بخصائص المتحور بذاتها أم أنه عائد إلى انها تصيب مجتمعات باتت محصنة جزئيا من خلال اللقاح او إصابات سابقة.
إلا ان المتحور أوميكرون ينتشر بسرعة صاروخية في دول كثيرة وتتضاعف الإصابات كل يومين أو ثلاثة أيام وهو أمر غير مسبوق مع المتحورات السابقة.
وتحولات أوميكرون تسمح لها على ما يبدو بخفض مناعة الأجسام المضادة للفيروس ليسفر عن ذلك احتمال أن تصيب عددا أكبر من الملقحين وتجدد إصابة أشخاص سبق لهم أن أصيبوا بالفيروس.
وبعد أكثر من ستة أسابيع على رصد هذا المتحور في جنوب أفريقيا، تتلاقى بيانات دول عدة على نقطتين: انتقال عدوى أوميكرون التي تعتبرها المنظمة متحورا يثير قلقا، أسرع من المتحور دلتا المهيمن سابقا، إلا أنها تتسبب عموما بأشكال أقل خطرا من المرض.
لكن لا يعرف إذا كان مستوى الخطر الأدنى ظاهريا، مرتبطا بخصائص المتحور بذاتها أم أنه عائد إلى انها تصيب مجتمعات باتت محصنة جزئيا من خلال اللقاح او إصابات سابقة.
إلا ان المتحور أوميكرون ينتشر بسرعة صاروخية في دول كثيرة وتتضاعف الإصابات كل يومين أو ثلاثة أيام وهو أمر غير مسبوق مع المتحورات السابقة.
وتحولات أوميكرون تسمح لها على ما يبدو بخفض مناعة الأجسام المضادة للفيروس ليسفر عن ذلك احتمال أن تصيب عددا أكبر من الملقحين وتجدد إصابة أشخاص سبق لهم أن أصيبوا بالفيروس.
