الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

بعد مقتل ثلاثة من أبنائه... زعيم حماس إسماعيل هنية: مطالبنا واضحة ومحدّدة ولا تنازل عنها (فيديو)

المصدر: أ ف ب
رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية (أ ف ب).
رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية (أ ف ب).
A+ A-
أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اسماعيل هنية مقتل ثلاثة من أبنائه في ضربة إسرائيلية في قطاع غزة، وذلك في  اتصال بقناة الجزيرة الأربعاء.

ونقلت القناة عن هنية المقيم في الدوحة قوله "أحمد الله سبحانه وتعالى وأشكره على هذا الشرف وهذه الكرامة العظيمة التي شرّفنا بها وأكرمنا بها باستشهاد أبنائي الثلاثة وبعض الأحفاد، والذين التحقوا... بأعداد كبيرة من الشهداء في هذه العائلة وصل الى 60 شهيدا".

وأضاف "اليوم يلتحق حازم وأمير ومحمد مع بعض أبنائهم الى هذه الكوكبة والى هذه القافلة، قافلة الشرف، وقافلة العزة والشهادة"، مؤكدا أنهم قضوا في استهداف سيارة كانوا يستقلونها.

وأوضحت الجزيرة أن القصف نفذته مسيّرة إسرائيلية في مخيم الشاطئ بشمال القطاع الفلسطيني المحاصر.

وعرضت صورا تظهر هياكل متفحمة لسيارات، وأشخاصا يقومون بتغطية جثث.
 
وقال هنية "لا شك في أن هذا العدو المجرم تدفعه روح الانتقام وروح القتل وسفك الدماء وهو لا يقيم وزنا لأي معايير ولا يقيم وزنا لأي قوانين ونحن رأينا انه قد استباح كل شيء على أرض غزة".

وأضاف "هو يعتقد أنه يكسر إرادة شعبنا الفلسطيني. هو يعتقد انه حينما يستهدف بيوت القادة او عوائل القادة أو أبناء القادة... أن ذلك سيدفع القادة الى أن يتنازلوا أو أن يفرطوا بالدماء، أو أن يفرطوا بمطالب شعبنا ومطالب مقاومتنا. خسئوا".
اندلعت الحرب في السابع من تشرين الأول مع شن حركة حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أوقع 1170 قتيلا غالبيتهم من المدنيين، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

وشنت إسرائيل حملة عسكرية مكثفة ومدمرة أسفرت عن مقتل 33482 شخصا معظمهم من النساء والأطفال وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس.

كذلك، خُطف خلال الهجوم نحو 250 شخصا ما زال 129 منهم رهائن في غزة، ويُعتقد أن 34 منهم لقوا حتفهم، وفق تقديرات رسمية إسرائيلية.

- "في ذروة المفاوضات" -
وأتى مقتل أبناء هنية في وقت تدرس حماس اقتراحا للتهدئة، طرحته الدول الوسيطة (الولايات المتحدة وقطر ومصر)، يقوم على ثلاثة مراحل تنصّ أولاها على هدنة لمدة ستة أسابيع في الحرب المستمرة منذ أكثر من ستة أشهر.

وتطالب حماس بوقف نهائي لإطلاق النار وسحب إسرائيل قواتها من كل أنحاء قطاع غزة والسماح بعودة النازحين وزيادة تدفق المساعدات في وقت تقول الأمم المتحدة إن جميع السكان وعددهم نحو 2,4 مليوني شخص يتضورون جوعا.

وأكد هنية أن "أقول لهم ان هذه الدماء الطاهرة لن تزيد شعبنا الفلسطيني كله وفي مقدمهم قادة المقاومة، لن تزيدهم الا إصراراً وثباتاً وإيماناً ويقيناً وإرادة بأن نمضي على الطريق حتى نحقق لشعبنا الفلسطيني مطالبه في غزة أولا وعلى طريق تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته".

وأضاف "هذا التوقيت في ذروة المفاوضات التي تجري. ونحن قلنا بكل وضوح، ما لم يأخذه بالقتل والتدمير والمجازر وحرب الإبادة، لن يأخذه مطلقا على طاولة المفاوضات".

وتابع "أقولها بكل وضوح للإدارة الأميركية، للإخوة الوسطاء الكرام، لهذا العدو الصهيوني: مطالبنا واضحة ومحددة ولا تنازل عنها. واذا كان يعتقد أن استهداف أبنائي... في ذروة هذه المفاوضات وقبل أن يصل رد الحركة، ان هذا سيدفع حماس الى أن تغير موقفها فهو واهم. المواقف ثابتة، لا تتغير ولا تتبدل بكل الأحوال".
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم