السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

"البيئة التونسية" تنفي وجود أيّ خطر تلوث جرّاء غرق سفينة الشحن

المصدر: "أ ف ب"
تعبيرية (أ ف ب).
تعبيرية (أ ف ب).
A+ A-
أعلنت وزارة البيئة التونسية أن سفينة الوقود الغارقة قبالة السواحل الجنوبية منذ نحو أسبوع والتي أكّدت في مرحلة أولى أنها تنقل طناً من الوقود، "فارغة" مشدّدة على أنه لا مخاوف من حدوث تلوث.

وقالت الوزارة في بيان على صفحتها الرسمية بموقع "فايسبوك": "السفينة كسيلو الغارقة في خليج قابس لا تحتوي أيّ غازول وأنّ خزّانات السفينة فارغة، وأنها لا تشكل أيّ خطر للتلوث حالياً".
 
كما قرّرت السلطات المحلية وقف كل عمليات تفقد هيكل السفينة والتي انطلقت منذ أسبوع في انتظار انتشالها من الماء في مرحلة لاحقة.

وأكّدت السلطات التونسية غرق السفينة "كسيلو" وقالت أنها كانت قادمة من ميناء دمياط المصري في طريقها إلى مالطا السبت قبالة السواحل التونسية التي لجأت إليها مساء الجمعة بسبب سوء الأحوال الجويّة.

ولأسباب مجهولة، تسربت المياه إلى هذه الناقلة التي يبلغ طولها 58 متراً وعرضها تسعة أمتار. قامت القوات البحرية بإجلاء أفراد الطاقم السبعة قبل غرق السفينة.

إثر عمليات تفقد قام بها غواصو البحرية صباح الأحد، تبيّن أن السفينة غرقت بالكامل في عمق يقارب العشرين متراً في وضعية أفقية "ودون أن تتعرّض خزانات القزوال إلى تشققات"، حسب بيان وزارة البيئة حينذاك.

وصلت سفينة عسكرية إيطالية لمكافحة التلوث أرسلتها روما قبالة سواحل جنوب شرق تونس الثلثاء للمساعدة في عمليات سحب الديزل من السفينة قبل اكتشاف أنها فارغة تماماً من هذه المادة.

ولم يتسبّب الغرق، وفق ما أكّد وزير النقل التونسي ربيع المجيدي في تصريح لوسائل الإعلام المحلية في وقت سابق وقوع في "كارثة بحرية".

وقالت محكمة قابس لوكالة "فرانس برس" إن القضاء التونسي فتح تحقيقاً في الحادث للوقوف على حيثياته والتثبت من طبيعة نشاط السفينة والتعرف على تحركاتها خلال المدة الأخيرة، وأكّد الناطق الرسمي باسمها محمد الكراي الخميس أن أفراد طاقم السفينة المكوّن من سبعة أشخاص تم انقاذهم منعوا من السفر.

هذا وأثارت تقارير إعلامية محلية "شكوكاً" حول مسار السفينة خصوصاً وأنها تواجدت بالقرب من السواحل الليبية حيث تنشط عمليات تهريب النفط منذ بضع سنوات.
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم