"البيت السنّي" العراقي يتصارع على رئاسة البرلمان

بغداد – محمد جهاديخرجت الخلافات إلى العلن بين أطراف المكوّن السني العراقي حول رئاسة مجلس النواب. فبينما تجري اتصالات في الساحة السياسية السنية بهدف تقريب المواقف وتوحيد الصف، ظهرت الخلافات بقوة حول منصب رئاسة البرلمان المقبل، وبدأت تتشكل تحالفات جديدة لمواجهة هذا الاستحقاق.فقد أُعلن في بغداد عن تحالف سياسي جديد يترأسه زعيم تحالف "عزم" خميس الخنجر، ويضم خمس قوى سياسية وهي: تحالف "عزم"، كتلة "حزب الجماهير"، حركة "حسم للإصلاح"، نواب من كتلة "العقد الوطني"، "التحالف العربي" في كركوك. ويجمع هذا التحالف 34 مرشحاً فائزاً في الانتخابات التشريعية التي جرت في شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.تعتبر خطوة انشاء التحالف، بحسب المحلل السياسي العراقي علي مهدي، محاولة لسحب البساط من زعيم تحالف "تقدم" محمد الحلبوسي الذي اخذ يتصدر زعامة المكّون السني في المناطق المحررة، وهو الفائز الأول في الانتخابات في الساحة السنّية.ويقول مهدي في حديث الى "النهار العربي" إنه "رغم التقارب الذي شهده البيت السني على المستوى السياسي إلا ان هناك خلافات عدة بين مكوناته، منها منصب رئاسة البرلمان المقبل الذي يصرّ تحالف "تقدم" على أن يبقى بيد زعيمه محمد الحلبوسي".من "عزم" إلى "العزم": الأرقام تتغيّرأما مشعان الجبوري، القيادي في تحالف "العزم" برئاسة الخنجر، فقد أشار إلى جهود تُبذل لتشكيل تحالف يضم الأحزاب السنية والكردية لإعادة صياغة معادلة الحكم في البلاد. وأوضح الجبوري خلال حوار...