المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية فاديا كيوان لـ"النهار": لقرار أممي لمعالجة ضحايا الحروب

نجحت المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية الدكتورة فاديا كيوان في ولايتها الأولى بترتيب البيت الداخلي للمنظمة، ونقل إدارته إلى الحداثة والشفافية، ما دفع المجلس الأعلى للمنظمة إلى تجديد الثقة بكيوان لولاية ثانية. في زيارتها الخاطفة إلى لبنان، أكدت الدكتورة كيوان  لـ"النهار" أن "التجديد لها يعبّر عن تقدير للعمل والجهد الكبيرين، اللذين بذلناهم أنا وفريق العمل، خلال فترة سابقة خاصّة كانت مطبوعة بظروف استثنائية بسبب جائحة كورونا".ترتيب "البيت الداخلي"  كيف تسلّمت كيوان ولايتها الأولى؟ برأيها،"انعكست على المنظمة في الشأن الداخلي - قبل تسلّمي مهامي في الولاية الأولى - أزمتان: الأولى جاءت بفعل الحوادث والحروب، التي عصفت بعدّة دول عربيّة، وبدّلت الأولويات، وخلقت عدم استقرار وانكفاء عن المشاركة في الفعاليات الإقليميّة من قبل بعض الدول، إضافة إلى أزمة ثانية تُرجمت عمليّاً بانكفاء السيّدات الأوائل اللواتي أسّسن المنظمة عن متابعة أعمالها والإشراف عليها"، مشيرة إلى "أنّه نتج عن الأزمة الأولى ضعفٌ في موارد المنظمة، ما دفعني إلى وضع أولويّتين هما إعادة التوازن بين الإنفاق والموارد، وهذا ما نجحنا به تدريجيّاً، فيما وضعنا في الأولوية الثانية خطّة تقشّف لوقف الهدر، وبصورة خاصّة لفرض التقيّد بالقوانين والأنظمة في كيفيّة الصّرف...".انتقلت كيوان في...