الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

إحراق شجرة الميلاد في طرابلس وحملات عبر وسائل التواصل... ظواهر غير صحيّة تتمدّد فهل يشهد لبنان "حركة مطاوعين"؟

المصدر: "النهار"
منال شعيا
منال شعيا
Bookmark
شجرة الميلاد.
شجرة الميلاد.
A+ A-
ماذا يحصل في لبنان؟ من الشمال الى الجنوب، مرورا ببيروت، ظواهر جديدة تظهر الى العلن، كما لو انها تخطت مرحلة الولادة الى النمو... قبل ايام، أُحرِقت شجرة الميلاد في طرابلس، وشُنّت حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي على لاعب الكرة المصري محمد صلاح لانه رفع شجرة مزينة مع عائلته في العيد، ويستعيد العالم الاسلامي كل سنة نغمة وجوب معايدة المسيحي من عدمها، وما اذا كانت حلالا او حراما! فهل هي محاولات قمع أم رفض للآخر المختلف؟المفارقة ان هذه الظاهرة ليست الاولى، وقد لا تكون الاخيرة، إذ شهد لبنان بعض "الظواهر الغريبة" عنه... من مار مخايل و"جنود الرب"، الى طرابلس و"جنود الفيحاء"، مرورا بمنع المايوه في صيدا... فهل بتنا نعيش "ظاهرة المطاوعين" التي كانت منتشرة في عدد من البلدان العربية، وخفتت أخيرا، وها هي تبرز في لبنان: البلد الذي كان يُصنف الاول عربيا من حيث احترام الحريات العامة؟!هذا الاستنتاج ليس وليد صدفة او حادثة عابرة، انما هو نتيجة ظواهر تتمدد في اكثر من منطقة، وعند اكثر من طائفة، الامر الذي يجعل السؤال مشروعا: هل تراجع لبنان الى هذا الحد في مسألة الحقوق والحريات الثقافية والاجتماعية؟آخر تلك الظواهر، احراق شجرة لميلاد في باحة الكنيسة في طرابلس. كل هذه "الحركات الاعتراضية" او "التطرفية" كانت بعيدة عن لبنان، واليوم باتت كأنها نمط سائد.تعلّق المحامية والحقوقية ديالا شحادة التي تولت الكثير من القضايا القانونية المتصلة بالحريات والتعبير في لبنان، بالقول: "بتنا نخشى من ظاهرة المطاوعين الجدد التي بدأت تظهر في لبنان". وتؤكد لـ"النهار": "هذه الظاهرة هي نتيجة حتمية لسكوت...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم