اشترِك في نشرتنا الإخبارية
اختتام مهرجانات كروم الشمس السياحيّة في مغدوشة بعرض مسرحية "لولو" للأخوين الرحباني (صور - فيديو)
04-09-2023 | 12:29
المصدر: "النهار"
نجحت وأبدعت الفرقة الفنيّة في نادي الرابية الخضراء في مغدوشة، في تقديم العرض المسرحي "لولو " للأخوين الرحباني، التي أعادت إلى أذهان الحضور الذي ملأ أرض "بيدر" البلدة، تفاصيل وأحداث المسرحية التي عرضها الرحبانة في منتصف السبعيات، ولم يكن غريباً أو صعباً على الفرقة الفنية في مغدوشة (نحو 80 شخصاً من الصبايا والشباب) تقديم المسرحية على أفضل ما يكون، سيما وأن الفرقة يعود عمرها إلى بداية الستينات، وليست هي المرّة الأولى التي تقدّم فيها الفرقة عروضاً مسرحية خصوصاً للأخوين منصور وعاصي الرحباني، و يشرف على الفرقة المخرجين، كوليت موسى وطوني مرقص.
الصور والفيديو بعدسة الزميل أحمد منتش:
العرض المسرحي توّجت فيه مغدوشة مهرجاناتها السياحية التي نظمها نادي الرابية الخضراء بالتعاون مع بلدية مغدوشة وبرعاية وزارة السياحة، وحضر حفل افتتاح المسرحية، النائب ميشال موسى وفواز عسيران ممثلاً النائب علي عسيران
وراعي أبرشية صيدا ودير القمر الروم الكاثوليك المطران جورج الحداد، ومحافظ الجنوب منصور ضو، النائب العام الاستئنافي في الجنوب رهيف رمضان، مدير فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد سهيل حرب، رئيس اتحاد بلديات صيدا – الزهراني رئيس بلدية مغدوشة رئيف جورج يونان، قائم مقام مرجعيون وسام الحايك، رئيس نادي الرابية الخضراء شارل خليل، وممثلين عن حزب القوات اللبنانية والتيّار الوطني الحرّ وعدد من رؤساء البلديات والمخاتير وحشد من أهالي مغدوشة والقرى المجاورة.
.jpeg)
بعد النشيد الوطني وترحيب من كليا موسى، ألقى المخرج طوني مرقص كلمة قال فيها "إن الإنتاج الرحباني الغزير لا يُعد ولا يُحصى، وإذا أردنا تسليط الأضواء على الذي ترصع بالجوهرة الفيروزية النادرة، نرى جلياً كيف كانت تبدأ عند عاصي ومنصور رحلة التفكير في الأذهان وتنتهي بمشوار الحب في القلب إثر انتهاء كل مسرحية"، مشيراً إلى أن المغدوشيين رواد المسرح العربي، فلا تكتمل فرحتهم إلا بعمل مسرحي يقفون فيه على خشبة مسرحهم مُكملين مسيرة الأجداد، حاملين هذه الإرث الثقافي العظيم بكل فخر واعتزاز".
وأضاف: "اليوم مستمرّون بالعطاء المسرحي، آملين أن "يرسم البهجة على الوجوه ويُعيد بالذاكرة إلى أمجاد "كروم الشمس"، وذلك بهمة الفرقة الفنية لنادي الرابية الخضراء"، شاكراً كل أعضائها ورؤسائها "الذين وعدوا بأن شعلة المسرح لن تنطفىء في بلدتنا مغوشة أبداً"، ومؤكّداً "أننا اليوم بحاجة إلى تغذية شتى مجالات الثقافة ومنها فن المسرح وإلى التصدّي لجميع خيارات الضياع واللهو التي باتت تتسلل مؤخراً إلى عقول غالبية الناشئين والمراهقين ومن أجدر من الأهل مخاطبة أولادهم على ذلك كي نرفع علم الثقافة عالياً مرفوفاً وننهض بوطن الأرز ونعيد مغدوشة إلى سابق عهدها الثقافي والفني والإبداعي".
.jpeg)
تروي المسرحية حكاية فتاة اسمها لولو اتهّمت ظلماً بجريمة قتل لم ترتكبها وحكم عليها بالسجن المؤبد، وبعد مرور 15 عاماً يتضح أنّها بريئة. وتقرّر لولو تلقين الجميع درساً في الانتقام لسنوات سجنها فتتحالف مع "القبضايات" ويشعر الجميع بالخوف والرعب سيما من حكموا عليها أو شهدوا ضدّها زوراً، ويحاولون إدخالها إلى مستشفى الأمراض النفسيّة بذريعة أنّها مجنونة وعندما يفشلون يحاولون قتلها عن طريق رعد المختل عقلياً.
