اشترِك في نشرتنا الإخبارية
مسابقة انتخاب أجمل فزّاعة في دورتها الثانية تحوّلت كرنفالاَ في جزين ( صور وفيديو)
13-08-2023 | 12:07
المصدر: "النهار"
تحوّلت مسابقة انتخاب أجمل فزّاعة في دورتها الثانية، التي تنظمها لجنة سيدات كروم جزين، بالتعاون مع البلدية، هذا العام إلى كرنفال، حضره وشارك فيه رئيس بلدية جزين خليل حرفوش، وعدد من رؤساء اتحاد بلديات قرى قضاء جزين، وجمع من أبناء المدينة وقرى الجوار، وفرق من الصليب الأحمر اللبناني والكشافة في جزين.
وتترافق المسابقة، التي يُشارك فيها 30 متسابقاً، مع مهرجانات جزين السياحية، بمشاركة أبناء قرى وبلدات اتحاد بلديات جزين.
وتترافق المسابقة، التي يُشارك فيها 30 متسابقاً، مع مهرجانات جزين السياحية، بمشاركة أبناء قرى وبلدات اتحاد بلديات جزين.
وسط أجواء من الفرح والموسيقى والأغاني الشعبية والوطنية، انطلقت مسيرة الفزّاعات من أمام دير مار أنطونيوس البادواني، وجابت الشارع العام وسوق السدّ التراثي، لتنتهي أمام مدخل القصر البلدي، حيث وضعت الفزاعات. وبعد أن قام أعضاء لجنة التحكيم المؤلفة من خبراء بيئيين وتربويين بالاطلاع عليها ودراستها، حلّت في المرتبة الأولى الطالبة ربى فضّول، بعد أن حازت فزّاعتها على أعلى نسبة من النقاط.
وتألفت لجنة التحكيم من بول أبي راشد، ومارون واكد، ومابيل سرحال، وريتا بونادر، وفاديا كرم، وفرنسوا الحاج، وماري مادلين سعد.
وقالت عضو لجنة سيدات كروم جزين زينة الأسمر لـ"النهار": "بعد نجاح كرنفال الفزّاعات العام الفائت، قرّرنا في هذا الموسم السياحيّ تطويره من خلال مشاركة أبناء قرى الجوار، وذلك بالتعاون مع بلدية جزين واتحاد بلديات قرى جزين. وساهم معنا تجّار المدينة وفرق الكشافة والصليب الأحمر اللبناني، الذي قام بتوزيع الهدايا والألعاب على الأطفال". واعتبرت أن الهدف من إحياء هذا العمل هو من أجل الحفاظ على التراث والعادات القديمة، وأهمّ شيء هو الحفاظ على الطبيعة، وتسليط الضء على أهمية التدوير والزارعة في قرانا وبلداتنا الغنية بالمياه العذبة.
وشدّد رئيس جمعية الأرض لبنان بول أبي راشد على أن كرنفال الفزّاعات كان بمثابة مهرجان بيئيّ مميّز، وحقّق هذا العام عدّة أهداف، وهي إعادة الفزّاعة إلى ذهن الناس كوسيلة لحماية المزروعات من الطيور عوضاً عن استخدام السموم،
وتسمية الفزاعات بأسماء الطيور، واستخدام الأغراض القديمة في بناء وصناعة الفزّاعة كوسيلة للتشجيع على إعادة استخدام الموادّ بدلاً من رميها كجزء من حلّ أزمة النفايات.
